كتب: حسن الإسكندراني دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك"، حملة تدوين خاصة للزميل الصحفى محمد البطاوى، بعد إتمام عام فى غيابات سجون الاعتقال مطالبين بإخلاء سبيله. وتحت عنوان "دون في ذكرى مرور عام على اعتقال البطاوى - الحرية لمحمد البطاوي"، جاء فيها: محمد صابر البطاوي صحفي بمؤسسة أخبار اليوم المصرية القومية، يندرج البطاوي من أسرة صحفية معروفة في الوسط الصحفي المصري، أثناء اعتقاله في 2015 كان والده يشغل منصب نائب رئيس تحرير أخبار اليوم القومية. والبطاوي يعمل في مجال الصحافة منذ 10 سنوات مضت، وعمل في المؤسسة القومية منذ عام 2008 وحصل على عضوية نقابة الصحفيين المصرية، تم اعتقال البطاوي من منزله في يوم 17/6/2015 على خلفية كتابة مقال ساخر عن بلد تدعى "بوخستمان" تحت عنوان 9 فروق بين المدرعة وعربة الإسعاف، انتقد فيها قتل عدد من العمال في مصنع أسمنت بالعريش. وأضافت الحملة: تم إخفاء البطاوي 5 أيام قسريا في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة وتغميته وربط يديه والاعتداء عليه بالضرب والسب وسؤاله عمن انتخب في الانتخابات الرئاسية والبرلمان وعن طبيعة عمله الصحفي. تم إظهار البطاوي ونقله لسجن استقبال طره يوم 21 يوينو مساء عقب بلاغ للنائب العام مقدم من نقيب الصحفيين يحيى قلاش اتهم فيه الداخلية رسميا باختطاف البطاوي. وأشاروا إلى أنه حتى الآن، البطاوي يواجه عاما كاملا من الاعتقال، لا يتمكن محاميه من الحصول على أوراق لقضيته، ولا الاستئناف على قرارات حبسه الاحتياطي، ولا من معرفة تهمة واضحة للبطاوي،مؤكدين إن البطاوي احتجز على ذمة قضية 503 أمن دولة عليا، وفي كل جلسة تجديد يطلب من القاضي أو الجهة المعروض عليها أن يتلو عليه اتهاماته أو معرفة سبب احتجازه ويكون الرد "سنوافيكم" أو "ستواجه في حينها". وكان البطاوي قد أصيب بعدة أمراض نتيجة سوء احتجازه وعدم تهويته بتقرحات جلدية وحساسية على صدره، الأمر الذي دفع الأسرة ونقابة الصحفيين بالمطالبة لعرضه على طبيب، وبعد شهر ونصف من المطالبات زاره طبيب أمر بإعطائه دواء للصرع رغم عدم معاناة البطاوي من ذلك المرض. عرف عن البطاوي مناداته بحرية الصحافة واستقلاله وكتاباته للمقالات الرافضه لاعتقال زملائه، ووقفه على سلالم نقابة الصحفيين لمناداة باستقلال الصحافة ومن أبرز ماكتبه البطاوي مقال عن المصور المعتقل عمر عبد المقصود تنبأ فيه باعتقاله شخصيا لأنه ينادي بحرية زملائه. من جانبها: طالبت أسرة البطاوي بالإفراج الفوري عنه ووقف مهزلة اعتقاله التي قاربت على العام، وتطالب جميع الشرفاء بالتضامن مع قضيته.