في فضيحة مدوية وإقرار بالخيانة الجماعية، أمر الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس نواب "الدم"، بإغلاق باب المناقشة في لقاء التطبيع بين "توفيق عكاشة" وسفير الاحتلال الصهيوني، وفق تعليمات عسكرية "عليا" من جهات سيادية في الانقلاب. وكان برلمان "الدم" قد أحال اليوم الأحد، "عكاشة" في مشهد مسرحي لمسح العار والفضيحة إلى لجنة تأديب وحرمانه من حضور ثلاث جلسات وقبول اعتذاره وتعهده بعدم إهانة المجلس وأجهزته وأعضائه ومؤسسات الدولة ورموزها.
يذكر أن نواب الدم قرروا إغلاق باب مناقشة بسفير الاحتلال الصهيوني، وإحالة "العكش" إلى لجنة خاصة للتحقيق معه، وتزعم القرار النائب القومجي "مصطفى بكرى" وآخرون. وفي محاولة من برلمان الدم لإظهار وطنيتهم الزائفة، قام النائب السكندري كمال أحمد، بضرب توفيق عكاشة ب"الجزمة" عقب دخول الأخير لقاعة البرلمان قبل بدء الجلسة العامة واستجوابه. وكان "أحمد" قد قام بالاعتداء على عكاشة فور دخوله قاعة المجلس الرئيسية بضربه ب"الجزمة" على رأسه، بعدها قام علي عبدالعال بطرده من القاعة. وعقب خروج الأول من القاعة الرئيسية، سقط مغشياً عليه واستدعي له طبيب لإسعافه.