احتجزت السلطات السعودية أربعة صيادين مصريين قبل عشرة أيام. وقال أقارب الصيادين ومصادر بالسعودية، إن الصيادين تعرضوا لتعذيب، واتهموا بالتهريب والتخطيط لتفجير، فيما نفت خارجية الانقلاب علمها بأي شيء!. وبحسب موقع "أصوات مصرية"، التابع لوكالة رويترز، فقد احتجزت السلطات السعودية الصيادين الأربعة، يوم الخميس الرابع من فبراير الجاري 2016، في واقعة لم يعلم عنها أحد أي تفاصيل، بالقرب من مدينة الوجه التابعة لمنطقة تبوك. كان المحتجزون يستقلون مركب "عروس البحر"، وهم: "العربي محمد (43 سنة) من قرية العزيزة مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، ومحمد السيد الشحنة (35 سنة) من قرية الشبول بالدقهلية، ومحمد عبد الرحيم (30 سنة)، ومعوض محمد (42 سنة)، وهما من محافظة بني سويف". وتقع منطقة الوجه على الساحل الشمالي الغربي للسعودية على البحر الأحمر، ويواجه الصيادون الأربعة تهمتي تهريب مخدرات، ومحاولة تنفيذ تفجيرات بالمملكة السعودية. وقالت مصادر في سجن الوجه مع الصيادين الأربعة، إن الصيادين المصريين عزلوا بعد عرضهم على النيابة، يوم الأحد، وأنهم إذا أدينوا بالتهم فإنهم سيواجهون عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام. وقال مسؤول في وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية، إن الخارجية ليس لديها علم بموضوع القبض على صيادين مصريين بالسعودية إطلاقا.