استمرارًا لجرائم سلطات الانقلاب بحق ثوار الشرقية وفى محاولة فاشلة للحد من التظاهرات والنضال الثورى الرافض للانقلاب العسكرى وجرائمه والعبث بمقدرات البلاد، شنت مليشيات أمن الانقلاب حملة مداهمت بعدد من مدن وقرى المحافظة فى الساعات الأولى من صباح اليوم ما أسفر عن اعتقال 7؛ حيث اعتقلت من ديرب نجم 5 بينهم طالبان أشقاء أبناء الشهيد مصطفى مجاهد شهيد فض رابعة، وشقيق الشهيد عاصم المنسى شهيد فض رابعة العدوية أيضا وأب وابنه من الإبراهيمية. وذكر شهود عيان من الأهالى أن حملة مكبرة لمليشيات أمن الانقلاب داهمت مدينة ديرب نجم وعددًا من القرى التابعة لها واقتحمت عشرات البيوت فى مشهد بربرى يندى له جبين الأحرار ولم يخلُ من مشاهد الترويع للأطفال والأهالى تحت تهديد السلاح واعتقلت معاذ مصطفى مجاهد طالب جامعى، ومجاهد مصطفي مجاهد طالب فى الصف الأول الثانوى من قرية "صفط زريق"، وهما أبناء الشهيد مصطفى مجاهد شهيد فض رابعة، وياسر المنسي بالصف الأول الثانوى وشقيق الشهيد عاصم المنسي، ووالده معتقل أيضًا، واثنين آخرين. وفى الإبراهيمية أيضًا داهمت حملة مكبرة بيوت الثوار الأحرار بقرى مدينة الإبراهيمية وحطمت أثاث المنازل وسرقت بعض المحتويات فى مشهد يعكس حجم الظلم والجرائم التى ترتكب بحق أحرار مصر الأوفياء، واعتقلت كلا من محمد صلاح ضلام 50 عامًا، يعمل وكيل معهد هربيط الابتدائي، وابنه أحمد محمد صلاح 18 عامًا طالب بالصف الثالث الثانوى من قرية السطايحه. وحملة رابط أسر المعتقلين بالشرقية مدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومأمور مركز شرطة ديرب نجم ومأمور مركز شرطة الإبراهيمية المسئولية عن سلامة وصحة المعتقلين، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم ورفع الظلم الواقع عليهم كما ناشدوا منظمات حقوق الإنسان باتخاذ جميع السبل المتاحة لتوثيق هذه الجرائم والعمل على رفع الظلم الواقع على المعتقلين وأسرهم. وتشهد مدن ومراكز الشرقية تظاهرات يومية تتميز بزيادة أعداد حشود المشاركين فيها وتنوع شرائحهم العمرية والاجتماعية رغم جرائم ومحاولات مليشيات أمن الانقلاب للحد من هذه التظاهرات، التى يؤكد الثوار تواصلها رغم الانتهاكات حتى عودة جميع الحقوق المغتصبة ومكتسبات ثورة 25 يناير، والقضاء على دولة العسكر، والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. ويقبع فى سجون الانقلاب من مدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 2000 معتقل فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وثق العديد من منظمات المجتمع المدنى طرفًا من هذه الانتهاكات، ويؤكد الثوار القصاصا من قادة العسكر وعصابته وإعدامهم، ومحاكمة كل من تورط فيها، فهى جرائم لا تسقط أبدا بالتقادم.