ضبطت قوات أمن الانقلاب بالبحيرة عاطلاً بمركز كوم حمادة، بحوزته جلود 61 حمارًا عليها آثار دماء حديثة، قبل بيعها لأحد التجار بالقاهرة، في الوقت الذي تزايدت فيه حالات ذبح الحمير والحديث عن بيعها لمحلات الأطعمة الجاهزة، نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم والانهيار الاقتصادي الذي حدث بعد الانقلاب العسكري. وتلقى أمن البحيرة إخطارًا بالواقعة، وبالفحص تبين العثور على 61 حمارًا مذبوحًا ومسلوخة الجلد ملقاة بمصرف زبيدة أمام عزبة ماهر نور دائرة مركز كوم حمادة ودفنها بالمدفن الصحي.
ونظرً لما اتسم به الحادث من خطورة اجتماعية تمثلت في بث الفزع بنفوس أهالي القرية والقرى المجاورة، وأسفرت تحريات فريق البحث عن ضبط "م. ع. ال" 47 سنة عاطل ومقيم قرية الطود مركز كوم حمادة، بحوزته 61 جلد حمار عليها آثار دماء حديثة، وبمواجهته قرر أنه يقوم بشرائها من الباعة الجائلين لصبغها وإعادة بيعها لأحد التجار بالقاهرة لتصديرها للخارج، نظير700 جنيه للقطعة الواحدة.
تحررالمحضر رقم 3 أحوال مركز كوم حمادة وتولت النيابة التحقيق.
يذكر أن مشايخ الحكم العسكري ومفتيه قد صرحوا من قبل أن أكل الحمار فيه خلاف كبير ومنهم من حلل أكل الحمير، ما أدى إلى رواج ذبح الحمير في عدد من المحافظات وبيعها لمحلات الأطعمة الجاهزة والمشويات.