تعقد أسرة د. عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية منذ أكثر من 18 عاما، مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء، بمقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية تحت عنوان "من الإرهابي الحقيقي.. أمريكا أم عمر عبد الرحمن؟". يأتي هذا المؤتمر بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لأحداث 11 سبتمبر، وبمشاركة كثير من القوى الوطنية والسياسية. قالت الأسرة في بيان لها: أن أمريكا هي التي زرعت العداوة والبغضاء في قلوب المسلمين، وهي التي أرهبت العالم كله بطغيانها وظلمها، وليس أدل على ذلك من سجن الدكتور عمر عبد الرحمن طيلة هذه الفترة بغير وجه حق بل نسبت إليه تهمة التحريض على تفجير عدد من المنشآت الأمريكية ظلما وعدوانا".