فضح متحدث جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي عجز مؤسسات الانقلاب العسكري فى الوصول إلى موقع الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، وكشف عن حجم التعاون والتكامل الأمني والاستراتيجي بين سلطات الانقلاب وتل بين خاصة فيما يتعلق بالشأن السيناوي. أدرعي أكد فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية، صباح اليوم السبت، أن جيش الاحتلال شارك عبر طائرات الاستطلاع فى عمليات البحث عن الطائرة المنكوبة بعدما فشلت الأجهزة المصرية فى تحديد موقع الحادث متعللة بسوء الأحوال الجوية. وأضاف متحدث الجيش الصهيوني –فى تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"- قبل قليل: "منذ الصباح ساعد جيش –الاحتلال- من خلال طائرة استطلاع بعمليات البحث عن الطائرة الروسية، كما عرض مساعدة إضافية لروسيا ومصر لو تطلب الأمر". وأكد شهود عيان فى موقع الحادث فى منطقة "قرية" بمدينة الحسنة بوسط سيناء، أن طائرة بدون طيار "الزنانة" قد حلقت بعد سقوط الطائرة الروسية، وأثناء عمليات إجلاء الضحايا. وكانت حكومة الانقلاب قد أعلنت –قبل قليل- سقوط طائرة ركاب روسية من نوع "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوجاليم أفيا"، على متنها 224 شخصا في وسط مدينة سيناء، بعد 23 دقيقة فقط من إقلاعها. ونقلت "رويترز" عن مصادر ملاحية مصرية أن الطائرة غادرت أجواء مصر بسلام متجهة من منتجع شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية، فيما قالت هيئة الطيران الروسية إن الطائرة أقلعت من شرم الشيخ عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، موضحة أن الرحلة 9268 كانت تقل على متنها 217 راكبا و7 من طاقمها.