علق أسامة القوصي -الداعية السلفي المؤيد للانقلاب- على قرار جامعة القاهرة بمنع عضوات هيئات التدريس المنتقبات من التدريس بأنه "قرار صائب"، مؤكدا أن "النقاب ليس فريضة، ولا واجبًا، ولا حتى سنة، بل هو عادة بدوية لا علاقة لها بالدين الإسلامي". وأضاف -في تصريحات صحفية-: "إذا رأى ولي الأمر أن المصلحة تقتضي منع النساء من ارتداء النقاب وقت العمل يجوز له ذلك، وعليهن طاعته؛ لأنه لم يأمرهن بمعصية"، مشيرا إلى وجود قاعدة فقهية تقضي بأن "حكم الحاكم يرفع الخلاف". وفي سياق تبريره لرأيه يقول القوصي: "التدريس لا يعتمد على توصيل المعلومة فقط، بل يحتاج إلى تواصل بصري بين المدرس والطالب؛ لذلك فإن وضع ارتداء المرأة مع النقاب يتعارض مع رسالة التعليم من الأساس". يشار أن "ياسر برهامي" -نائب رئيس الدعوة السلفية- قد اكتفى بالتعليق على القرار بأنه مخالف للدستور المصري والقانون والقرآن والسنة، كما أنه تمييز ضد فئة معينة من المجتمع بسبب مذهبها الديني، حسب قوله. وأضاف برهامي -في تصريحات له الأربعاء- أن النقاب مستحب عند الجمهور، وواجب عند بعض العلماء، وأقل درجات حكمه أنه مشروع، ما يؤكد أنه لا يمكن اعتباره مخالفًا للشريعة كما يدعي البعض.