أدان "مرصد أزهري للحقوق والحريات" استمرار جريمة الإخفاء القسرى للطالب "عبد الله رأفت محمد السيد خليل"، المسجل بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين والدعوة، بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، بعد اختطافه من قبل سلطات الانقلاب يوم السبت 5-9-2015 ؛ ليدخل يومه الخامس عشر. وقال المرصد عبر صفحته على الفيس بوك إن ما حدث مع الطالب يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وقوانينها المحلية والدولية، كما أنه مخالف لما ورد في نص المادة ( 54 ) من الدستور المصري الحالي على أن "الحرية الشخصية حق طبيعى، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق ويجب أن يُبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكّن من الاتصال بذويه وبمحاميه فورا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته. ولا يبدأ التحقيق معه إلا فى حضور محاميه فإن لم يكن له محام، نُدب له محام". يشار إلى أن عدد المعتقلين بسجون العسكر بمدن ومراكز الشرقية تجاوز 1700 معتقل، منهم أكثر من 20 مختطفا بشكل قسري على خلفية رفضهم لانقلاب العسكر كان آخرهم بالأمس المهندس حافظ محمد حسيني "53 عاما" ابن قرية الصوة التابعة لمدينة أبو حماد، فضلا عن جهاد سليم ورامي الشرقاوي ومصعب أحمد والمهندس حازم محمد أحمد الشورى الذين تم اختطافهم منذ أسبوع من مدينة أبو كبير.