عقدت لجنة الاقتراحات والاتصالات والحوارات المجتمعية بالجمعية التأسيسية للدستور جلسة استماع، اليوم الأحد بمجلس الشورى ، استمعت خلالها لآراء عدد من الفنانين والمثقفين والمبدعين حول ما انتهت إليه لجنة الصياغة في باب الحقوق والحريات. واستعرض الدكتورمحمد البلتاجي، أثناء الجلسة، تشكيل الجمعية وسفر أعضائها إلى كافة محافظات الجمهورية للاستماع إلي أراء المواطنين فى الدستور الجديد، موضحا أن عددا من اللجان انتهت من القراءة الأولى من الدستور الجديد. و أيد الحاضرون المادة التاسعة فى نفس الباب والتي تدعو إلى "حرية الفكر وأن لكل إنسان حقا في التعبير عن فكره ورأيه بالقول والكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل النشر والتعبير". وقد عاب بغض المثقفين والمبدعين علي صياغة بعض المواد التي وصفت بالخاطئة وتؤدي إلي معان أخري غير المراد لها فى الدستور. وأيد الدكتور البلتاجي هذا التوجه، موضحا أن اجتماع اليوم لتوضيح المضمون، مؤكدا أن الصياغة سوف يتم ضبطها فى نهاية وضع الدستور. وكانت اللجنة قد ناقشت العديد من المواد في باب الحقوق والحريات والواجبات العامة والتي تتعلق بكرامة الإنسان واحترامها وأن المواطنين أمام القانون سواء، وأن الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة ولا تمس . وأكد الحاضرون، خلال مناقشة هذه المادة، علي ضرورة ألا يكون الحبس الاحتياطي مطلقا بل مقيدا بمدة محددة يفرج بعدها عن المعتقل علي الفور.