عرضت قناة "مصر الآن" تقريرًا يوضح حجم الخطورة التي يمثلها الممر الملاحي الذي اكتشف مؤخرًا، في القطب الشمالي على قناة السويس. وأوضحت التقرير أن "الصين التي تعد من أكبر مصدري العالم، قامت باختبار الممر الجديد برحلة تجريبية انطلقت من شمال شرق البلاد، متجهة إلى هولندا استغرقت 35 يومًا، لتختصر 13 يومًا عن خط قناة السويس. وأشار التقرير إلى أن "قناة السويس لم تحقق أي ارتفاع جديد في معدلات مرور السفن خلال شهر أغسطس الماضي"؛ حيث أكد التقرير الصادر عن هيئة قناة السويس، مرور 1356 سفينة خلال شهر أغسطس، وهي نفس نسبة مرور السفن خلال الربع الأول من العام الجاري قبل افتتاح التفريعة المزعومة. وأكد التقرير أن "تراجع نسبة التجارة العالمية، وخفض الصين لعملتها، وتراجع أسعار البترول، فضلاً عن الممر الملاحي الجديد المار بالقطب الشمالي، يهدد مستقبل قناة السويس، في الوقت الذي أهدرت فيه سلطات الانقلاب أكثر 60 مليار جنيه من أموال المصريين". يذكر أن خبراء الاقتصاد أكدوا أن مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة، سيتسبب في خسائر سنوية لمصر تقدر بمليار دولار، هذا فضلاً عن التزامها بسداد قيمة ال64 مليار، التي نهبتها من أموال الشعب، بعد 5 سنوات وهي المدة المخصصة للسند.