كشف مصدر صحفى أن إدارة جريدة "التحرير"، الموالية للانقلاب الدموى، بدأت اليوم السبت فى إجراءات إغلاق الجريدة وتسريح جميع الصحفيين بها، والبالغ عددهم 500 صحفى وعامل وفنى. وقال المصدر، إن مجلس الإدارة يتجه خلال أيام لغلق البوابة الإلكترونية والإصدار الورقى وتسريح جميع العاملين بالجريدة، وعددهم 500 صحفى، بينهم 14 فقط من النقابيين، فيما تشهد الصحيفة حالة من الغليان بين الصحفيين والعاملين والفنيين بعد القرار المُسرب من مجلس الإدارة بغلق الصحيفة والموقع. فى سياق متصل، قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين: إن النقابة تتضامن مع جميع الصحفيين بشكل كامل إذا صدر قرار من إدارة الجريدة بإغلاقها. وأضاف "عبد الرحيم"- فى تصريحات صحفية اليوم- أن أعضاء مجلس النقابة سيدعمون حقوق جميع الزملاء خاصة غير المعينين، وذلك من خلال صرف مستحقاتهم المالية كاملة، بالإضافة لصرف مكافأة نهاية الخدمة لهم.