طالب أثريون ونشطاء متخصصون في الآثار المصرية، بضرورة إقالة وزير الآثار في حكومة الانقلاب، ممدوح الدماطي، بعد فشله للمرة الثانية في وقف بيع تمثال فرعوني يعود إلى 4400 عام ببريطانيا. كانت صحف غربية، قد أثارت خبر بيع تمثال "سخم كا" الذي يعود إلى الأسرة الخامسة (نحو 2494-2345 قبل الميلاد) ب15.8 مليون جنيه إسترليني لثرى بريطاني. وقال أثرى، رفض ذكر اسمه، إن التمثال الذي بيع، مصنوع من الحجر الجيري الملون والذي يبلغ ارتفاعه 75 سنتيمترًا، ويمثل الكاتب الفرعوني بشعر مستعار في وضع الجلوس وبين يديه ما يشبه الصحيفة. وبحسب "رويترز" وصحف غربية، فإن التمثال، كان في حوزة متحف نورث هامبتون في بريطانيا منذ أواخر القرن الثامن عشر منذ تلقاه هدية من "لورد هاينتون" الذي زار مصر عام 1850 حين كانت تجارة الآثار مشروعة واتفق الورثة مع إدارة المتحف على بيع التمثال وتقسيم المقابل المادي مناصفة لتطوير المتحف. وعلق ناشط أثري: إن الدماطي الذي يهوى "الشو الإعلامي" اكتفى فقط بوقف التعامل مع المتحف المذكور ،خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم، ولم يقم بإرسال مذكرة للحكومة البريطانية لاستعادة التمثال النادر . يذكر أنها المرة الثانية التي يتم بيع تمثال فرعوني نادر لثري؛ حيث كانت المرة الأولى في مطلع العام حيث بيعت قطة فرعونية من الجرانيت بمبلغ تجاوز ال20 مليون جنيه استرليني.