"لم يسفر عن شيء"، هكذا انتهت فعاليات اليوم الأول، اليوم الخميس، لاجتماع اللجنة المعنية بالتفاوض حول مشروع "سد النهضة" الإثيوبي، والذى أقرته حكومة الانقلاب، والمنعقد في العاصمة أديس أبابا، بحضور 12 خبيرًا من مصر والسودان وإثيوبيا. شهد الاجتماع بحث أزمة تراجع وامتناع المكتب الفرنسى "بي. أر. إل"، والهولندي "دلتارس"، عن تسليم عروضهما الفنية المشتركة التي كان مقررًا وصولها إلى اللجنة، الأربعاء قبل الماضى، على أن يتم الاتفاق خلال الاجتماع على موعد نهائي لتسلم العروض.
ولم يبد مستشار وزير الموارد المائية والري فى حكومة الانقلاب الدكتور علاء ياسين أى تعليق على تلك الأزمة، مشيرا إلى أنه جار بحث الاتفاق على الموعد النهائي لتلقي العرض الفنى المعدل من الشركة الاستشارية، وكذلك بيان تقريب وجهات النظر بين المكتبين من ناحية والدول من ناحية ثانية.