"مشاهد محفورة في قلوب الأحرار"، وثقت كاميرات المصورين والنشطاء من ميدان رابعة العدوية مشاهد لن تنسى عن مأساة شعب طالب بعودة الديمقراطية ورفض الانقلاب العسكري وتركه يطالب بالحرية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الثانية "لمجزرة رابعة العدوية"، 4 مشاهد لن يمحيها الزمن. "الطفل رمضان" من أقسى المشاهد التي رصدتها الكاميرات في رابعة العدوية هو بكاء الطفل رمضان إبراهيم، الذي يطالب من أمه أن ترد عليه، بعدما ارتقت ضمن شهداء المجزرة، ويردد الطفل ذو ال11 ربيعًا من عمره"اصحي يا ماما اصحِ بالله عليك". "أسماء البلتاجي" وهي نجلة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي ومن الأسرة الأكثر ابتلاء في مصر، والمشردة والمهجرة، رصدت كاميرات رابعة لحظاتها الأخيرة وهي تستشهد بعد أن أصابتها رصاصات الانقلاب العسكري خلال الفض. "لحظات قنص المسعفين" ويأتي في ثالث فيديو لرصد أصعب المشاهد في رابعة، هو عمليات قنص المسعفين في الميدان ومحاولين إنقاذ المصابين، وأشهر مشهد هو عودة مصاب لإنقاذ صديقه فتصطاده رصاصات الغدر من "قناصات الانقلاب العسكري". "حرق الجثث ورابعة" أجرم قوات الانقلاب العسكري بعد قتله للأبرياء ب"مجزرة الفض"، بحرقهم للجثث والميدان بكل ما فيه، وتجريف الجثث بعد حرقها.