أكد الكابتن ربيع ياسين، المدير الفني لمنتخب الشباب، أن محمد أبوتريكة، نجم الأهلي والمنتخب، لاعب خلوق، قدم الكثير من الإنجازات لناديه ومنتخب بلاده، وليس من حق أحد المزايدة عليه بسبب اعتذاره عن المشاركة في لقاء السوبر. والتمس ياسين، في تصريح ل"الحرية والعدالة" مساء اليوم السبت، العذر ل"أبوتريكة" في موقفه، لما عايشه لاعبو الأهلي من لحظات عصيبة، وتعرضهم لخطر محدق، إبان مذبحة بورسعيد، وموت بعض الشباب على أيدي اللاعبين. وأشار إلى أنه كان من الممكن أن يصدر أبوتريكة بيانًا يعلن فيه تضامنه، مع أسر شهداء مذبحة بورسعيد، ومع مطالب الألتراس، مع التزامه في الوقت نفسه بمباريات فريقه. وكان أبوتريكة أعلن، في تصريحات له اليوم عقب أدائه مرانًا منفردًا، أن اعتذاره عن المشاركة فى مباراة السوبر المقررة غدًا بين الأهلي وإنبي، جاء خشية حدوث مجزرة جديدة فى إستاد برج العرب، خاصة بعد التصعيد الذى جرى مؤخرا من جانب الجماهير وواقعة اقتحام مبنى اتحاد كرة القدم. وجاء ذهاب أبو تريكة إلى النادى الأهلي، عصر اليوم، وأدائه تدريبًا منفردًا، ردًا على شائعات اعتزاله، مؤكدًا أنه لا يفكر فى مسألة الاعتزال لا من قريب أو من بعيد، وأنه مستمر فى مشواره مع الأهلى. وأكد أن قراره جاء بعد تفكير فى المصلحة العامة، قائلاً: لم قصد أبدا إحراج النادي الأهلي، الذى أتشرف بالانتماء إليه ولا مجلس إدارته الذى أحترمه وأقدره،" بل ويعتذر عن أي حرج تسبب فيه للإدارة إذا كان البعض يرى فى موقفه إحراجًا لإدارة النادى، لأنه حريص كل الحرص على ضوابط الأهلى. وأشار إلى أن رأيه يخصه شخصيًا فقط، ولا يجب أن يؤثر فى مصلحة الفريق. وقد حرص قبل الإعلان عن قرار الاعتذار عن السوبر على الجلوس مع حسام البدرى، المدير الفنى، منفردا وفى وجود زملائه اللاعبين قبل يومين وأبلغه بأنه غير قادر نفسيا على المشاركة فى مباراة السوبر، لأنه يخشى حدوث كارثة جديدة خاصة فى ظل الأجواء الملتهبة من جانب الجماهير التى تطالب بحقوق الشهداء.