مرت 72 ساعة على أسرة المختطف "خالد السمديسي" دون أن تعرف مكان اختطافه من قبل سلطات أمن الانقلاب، التي حملتها الأسرة المسئولية عن حياته و سلامته. اختطف السمديسي من مقر عمله بنقابة "أطباء البحيرة" بمدينة دمنهور، ظهر الأربعاء الماضي، على يد مجهولين من الدور الثالث بالنقابة، وتم اقتياده في سيارتين ملاكي إلى جهة غير معلومة إلى الآن.
وأكدت زوجته عدم تمكنها - إلى الآن - من معرفة مكان احتجازه رغم إرسالها تلغراف وفاكس إلى المحامي العام لنيابات دمنهور وتحرير محضر لإثبات الواقعة.
وأشارت زوجته إلى مداهمة قوة أمنية مكبرة لمنزله، فجر أمس الخميس، وتحطيمها عددا من محتوياته دون الإفصاح عن سبب اختطافه أو مكان احتجازه، موضحة تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة، بعد إصابته بأزمات مغص كلوي متكررة لتراكم الحصوات، والتهاب القولون وانخفاض ضغط الدم بشكل مستمر.