لا تقوم شرطة الانقلاب بدورها المنوط بها من أجل أمن وأمان المواطنين على أنفسهم وأموالهم وفي جميع مناحي حياتهم، لكنها تتحرك فقط لاعتقال الشرفاء من أبناء الوطن وتلفيق التهم لهم، ليس لأي جريمة أو ذنب ارتكبوه ولكن فقط لأنهم رافضون للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية وإرادة الشعب. في واقعة تعكس إهمال وفشل شرطة الانقلاب في ضبط الأمن وتأمين المواطنين، تقدم أهالي شارع حسانين دسوقي بدار السلام ببلاغات، يتهمون فيها بلطجيا بالاعتداء على السيدات بالمنطقة تحت تهديد سلاح أبيض يحمله في يده لترويع أي شخص يتجرأ لإيقافه عن أعمال البلطجة التي يمارسها على أهالي الحي. كان آخر ضحاياه – بحسب بوابة الأهرام - صاحب مطعم معروف بنفس الشارع عندما حاول أن يتصدى للبلطجي ومعاتبته لتعرضه لسيدة بقذفها بالألعاب النارية والتعدي عليها بألفاظ خادشة للحياء والتحرش بها أثناء سيرها بالطريق العام. قام البلطجي واسمه محمد أحمد مسلم وشهرته الخرتيت، عاطل، بالتعدي على صاحب المطعم واسمه علاء صقر محمد، بسيف، وتسبب في قطع أوتاره وإحداث كسور به ويرقد بين الحياة والموت، تم تحرير محضر رقم 8016 جنح دار السلام وتحويل المصاب إلى مستشفى المبرة ونظرا لخطورة حالته تم تحويله إلى قصر العيني الفرنساوي. ومازال البلطجي يرتع دون أي تحرك من قبل قوات أمن الانقلاب التي تعلم أن البلطجي سبق اتهامه في العديد من القضايا ولكنها لا تتحرك للقبض عليه لأن حياة المواطنين لا تهمها.