تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، حكمها على الرئيس محمد مرسي، و130 آخرين، في هزلية ما يعرف إعلامياً بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير. استمرت جلسات القضية الهزلية 468 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 28 يناير 2014، وعقدت خلالها 35 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة 16 مايو الماضي، والتي أصدر فيها القاضي قرارا بإحالة أوراق عدد من المعتقلين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحدد لها جلسة اليوم الموافق 2 يونيو للنطق بالحكم.
يذكر أن هزلية وادي النطرون تضم بجانب الرئيس الشرعي للبلاد د.محمد مرسي، 130 آخرين؛ بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، والدكتور رشاد البيومي نائب المرشد، والمهندس سعد الحسيني عضو مجلس الشعب ومحافظ كفر الشيخ، والقيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، والداعية د.صفوت حجازي، وآخرون من قيادات العمل الإسلامي المؤيدين للشرعية.
واقرأ أيضًا: أسماء وتفاصيل: إحالة "مرسي" و115 آخرين للمفتي بهزليتي "التخابر واقتحام السجون" كما تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة شعبان الشامي، حكمها على الرئيس محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في هزلية ما يُعرف بقضية التخابر مع حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني إبان ثورة 25 يناير. استمرت جلسات القضية لمدة 450 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 16 فبراير 2014، وعقدت خلالها قرابة 45 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة 16 مايو الماضي، والتي أصدر فيها القاضي قرارا بإحالة أوراق عدد من المعتقلين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحدد لها جلسة اليوم الموافق 2 يونيو للنطق بالحكم.