أكد طارق وفيق - وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية - ان الفترة القادمة ستشهد طفرة وتنمية حقيقية في قناة السويس وتحويلها إلى مركز لوجيستي عالمي، مؤكدا أن الوقت قد حان لتنفيذ مشروعات عملاقة في تلك المنطقة بخلاف إعادة تقييم منطقة الساحل الشمالي. وأضاف وفيق - خلال مداخله هاتفية ببرنامج "ممكن" علي فضائية السي بي سي – أن مشروع تنمية إقليم قناة السويس وتحويله إلى مركز عالمي هو المشروع الأول في مشروع النهضة الذي يتبناه الرئيس محمد مرسي، حيث يتم تحويل قناة السويس من ممر مائي يعمل على تحصيل رسوم فقط إلى مركز لوجيستي عالمي شرقا وغربا بحيث يكون مجمعا صناعيا ضخما يحتوي على العشرات من الشركات العالمية والمحلية الخاصة بتصنيع السفن وإصلاحها وشحنها وغير ذلك من الخدمات. وأوضح وزير الإسكان أن المشروع يتطلب تمويل 3 عناصر أولها الأصول، ثم الاستثمار الحكومي أو المحلي ثم الاستثمار الخارجي، مؤكدا على أن الاستثمار في مصر مطمئن وعوائده ضخمة. وعن ما يثار حول تمويل قطر لهذا المشروع أكد الوزير أن التمويل لا علاقة له بقطر أو غيرها فالتمويل يأتي على أساس تصور مصر للمشروع كمشروع قومي وطني وله معالم واضحة، مضيفا أنه لا يوجد أي شراكة لأن المشروع استثماري في إطار الخطة التي وضعتها مصر وأهدافها من المشروع.