نددت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الجمعة، بقرار لجنة "حصر وإدارة أموال جماعة اﻹخوان المسلمين" الانقلابية بالتحفظ على جزء من أموال لاعب اﻷهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبو تريكة، متسائلة: هل اللاعب إرهابى؟! . وانتقدت لوفيجارو قرار الانقلاب بتجميد شركة سياحية لنجم كرة القدم السابق محمد أبو تريكة، واتهامه بتمويل جماعة الإخوان المسلمين ". وقالت: إن "أبو تريكة" واحد من أعظم اللاعبين اﻷفارقة في عصره، أعلن دعمه خلال 2012 لحملة الانتخابات الرئاسية للرئيس محمد مرسي، والذي انقلب عليه الجيش في وقت لاحق من العام 2013”. وأشارت إلى أن أنصار الشرعية يخضعون لقمع شديد أودى بحياة المئات وإلقاء القبض على نحو 15000 على الأقل، كما أعلنت الجماعة منظمة إرهابية في ديسمبر عام 2013. وتابعت الصحيفة إلى جانب شركة أبو تريكة السياحية، ضم القرار الذي صدر أمس الخميس أصول ست شركات أخرى، وفقا لمسئولين، ولكن بالنسبة لنجم اﻷهلي السابق فقد أشعل القرار شبكات التواصل الاجتماعي، وأدان العديد من المشجعين والعاملين في الوسط الرياضي القرار. وذكرت لوفيجارو أن أبو تريكة الذي تألق في المنتخب الوطني، اعتزل عام 2013، ولم يدل بأي تصريح سياسي في وسائل الإعلام العامة. وكان أبو تريكة قد غرد قائلا "نحن من نأتي بالأموال لتبقى في أيدينا، تتحفظ على الأموال أو تتحفظ على من تتحفظ عليه لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلى رقيها".