طالب ناصر رضوان -مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت- بإقالة وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب محمد مختار جمعة بعد أن قام بتقليد وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت محمد باقر المهري قلادة، سفير التسامح والسلام، في زيارة قام بها الوزير الانقلابي مؤخرًا لدولة الكويت. قال ناصر: إن محمد باقر المهري هذا كان مطرودًا في السابق، وسحبت جنسيته بعد أن أفتى لشيعة الكويت بجواز القتل والتفجير، وكان المحرض على التفجيرات بالمقاهي الكويتية في الثمانيات، بالإضافة إلى التحريض على اختطاف طائرة ركاب كويتية، عام 1987، حيث قام الخاطفون بقتل اثنين من ركابها الكويتيين، وألقوا بهما من باب الطائرة على أرض مدرج أحد المطارات الإيرانية، حيث هبطت الطائرة هناك. وأضاف ناصر -عبر "فيس بوك"- أن"المهري أيضا كان أحد المخططين لتفجيرات بيت الله الحرام في مكةالمكرمة، التي قام بها حزب الله الكويتي عام 1409 ه، وذكر الشاهد الأول أن محمد باقر المهري هو صاحب الفكرة وبأوامر من إيران". وتابع: "وظهر على قناة أوربيت، ووصف تفجير موكب الأمير جابر رحمه الله أمير دولة الكويت بأنه عمل بطولي وطني، حسب تعبيره، لكن رغم هذا عاد وأعيدت له جنسيته..!!". وتابع ناصر: وصل الأمر بهذا الرجل إلى الفتوى للشواذ جنسيا، بجواز تحويل الرجل إلى إمرأة، وتحويل المرأة إلى رجل، في فتوى شهيرة له، وعندما استهجن واستغرب كثير من الناس هذه الفتوى الشاذة المخالفة للدين..!! قالها صراحة: "إنه يستند في فتواه إلى علمائه وقدوته الخميني والخوئي، اللذين أباحا ذلك، ولهما فتاوى مشابهة". واختتم ناصر: "ومن فتاويه الغريبة أيضا بأن موسيقى الجاز حرام.. والسيمفونية السادسة لبيتهوفن حلال، وقال إنه يستند في فتواه إلى إمامه الخوئي، وما زال هذا المهري يطالب وزارة التعليم الكويتية بحذف المناهج التي تدرس سيرة الصحابة رضي الله عنهم".