نفت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" أن يكون لها أي مرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، التي تجرى لأول مرة في عهد الانقلاب العسكري. قالت الحركة -في بيان لها اليوم-: إن أي انتخابات في ظل الانقلاب تظل عملية مشوهة، ومشاركة في تزيين صورة هذا الانقلاب وخيانة لدماء الشهداء، وخصوصا دماء زملائنا الصحفيين التي سالت على يد هذه السلطة. وأضافت: الحركة تركز جهدها حاليا على دعم الزملاء الصحفيين المحبوسين ظلما وعدوانا في سجون سلطة الانقلاب بسبب مواقفهم وكتاباتهم وتصريحاتهم المناهضة لهذا الانقلاب. أكدت الحركة أنها تترك لأعضائها حرية التصويت من عدمه، شريطة أن يكون معيار الاختيار لصالح من يتبنى قضية الزملاء الصحفيين السجناء والصحف المغلقة. وتابعت: إننا نعمل جاهدين مع كل المخلصين لاسترداد الدور الوطني للنقابة الذي لا يفرق في المعاملة بين الصحفيين على اعتبارات أيديولوجية، ولتصبح نقابة الصحفيين بيتًا للجميع يجد فيها كل صحفي تعرض للظلم دار أمن وأمان. أبدت الحركة استعدادها للتعاون أيضا مع كل حركة صحفية داخل النقابة أو في المؤسسات الصحفية للدفاع بقوة عن حرية الصحافة والصحفيين بشكل عام والتصدي لأي انتهاكات يتعرضون لها.