استشهد الشاب بلال العزبي البالغ من العمر 22 عاما -مدرب تنمية بشرية- جراء تعذيب مليشيات الانقلاب له بعد اعتقاله من أحد شوارع محافظة بورسعيد. كان محامي أسرة بلال قد اتصل بأسرته ليبلغهم نبأ اعتقاله، لكنهم صدموا عندما نَشرت بعد أيام مديرية أمن الانقلاب ببورسعيد صورًا لنجلهم وقد مزقت أشلاءه جراء تفجير عبوة ناسفة. وحملت أسرة بلال قائد الانقلاب ومليشيات مسئولية مقتله وتمثيل الشرطة بجثته، وطالبوا بفتح تحقيق فوري والقصاص ممن قتلوه. أدان تحالف دعم الشرعية بمحافظة بورسعيد تلك الجريمة، وحذر من تباعتها والتصعيد الخطير لقوات الأمن الانقلاب بحق المعتقلين. وقالت مصادر مقربة من أسرة الشهيد بلال إنه العائل الوحيد لأسرته، بعد ما اعتقلت مليشيات الانقلاب والده منذ أكثر من عام، ولفقت له تهمًا عديدة لمعارضته الانقلاب العسكري.