استعرض الكاتب والمحلل الإسلامي حسام عبد العزيز حجم الاعتداءات التي تعرض لها المسلمون في فرنسا خلال عام 2013، مؤكدا أنها بلغت 226 حالة، وجاءت متصاعدة بنسبة 11% عن عام 2012، وتساءل متعجبا.. حول اعتراف الرئيس الفرنسي بتلك الاعتداءات في عام 2014. قال عبد العزيز -في تدوينة له عبر فيس بوك، اليوم الجمعة- متسائلا: هل تعلم أن 226 هجومًا تعرض له مسلمون في فرنسا خلال عام 2013 فقط؟ وبزيادة 11% عن عام 2012.. وهل تعلم أن من بين هذه الاعتداءات قيام رجلين بانتزاع حجاب فتاة تدعى ربيعة بنتوت وإسقاطها وضربها في وضح النهار في ضاحية أرجنتوي شمال شرقي باريس بتاريخ 20 مايو 2013. أضاف: وهل تعلم أن الرئيس الفرنسي اعترف بوقوع هذه الاعتداءات في 2014؟. يذكر أن مقر صحيفة "شارلى ابيدو" الفرنسية قد تعرض لهجوم ظهر الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين. وعلى جانب آخر دشن عدد كبير من النشطاء حول العالم حملة تحت عنوان "الاحترام للمسلمين"، بعد أقل من 24 ساعة من مقتل 12 شخصا في الهجوم على المجلة الفرنسية الأسبوعية "شارلي إيبدو"، وبعد مخاوف من ردود فعل شعبية قد تلحق الضرر بالجاليات المسلمة. أكد الناشطون أن حملتهم تهدف إلى الفصل بين الجريمة الإرهابية وسماحة الإسلام، وبحسب وكالة الشرق الأوسط فإن هشتاج "الاحترام للمسلمين" تقدم على جميع الهشتاجات الأخرى، بمافى ذلك (هاشتاج) مخصص لتفاصيل الجريمة نفسها. وأشارت الوكالة إلى أن المشاركة في الهشتاج لم تقتصر على المسلمين، بل ضمت مختلف الديانات والمشارب الفكرية، في محاولة لوصف الفكر الذي يقف خلف الجريمة بالمتطرف الذي لا علاقة له بالمسلمين والإسلام.