واصلت اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، نظر المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وآخرين في القضية الهزلية الملفقة المعروفة ب"أحداث الاتحادية". في بداية مرافعته أكد المحامي حامد السيد المحامي -المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس محمد مرسي، خلال مرافعته أمام المحكمة- أنه يتوجه بتقديم العزاء إلى أهالي الشهداء الذين راحوا ضحية الأحداث. استهل حامد مرافعته بتلاوة آيات من القرآن الكريم بقول الله تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} لم يتبقَ لنا في هذه الأرض نصير سوى الله ثم القضاء العادل، مؤكدًا بأنه شرف له أن يترافع في هذه القضية، وأن الله جعله سببا للدفاع عن الحق رغم أنف الظالمين. قال حامد: إن القضية تخص رأس الدولة، والعالم كله ينظر إليكم الآن وإلى ما ستنطقون به من حكم لترسيخ مبادئ العدل وشرائع الإنسانية، مضيفًا أنه قبل الدفاع عن مرسي لإيمانه الكامل ببراءته؛ لأن القضية زالت عنها الشرعية الإجرائية بأيادٍ خبيثة استباحت لنفسها قلب الحقائق، وأجادت فن تلفيق هذه الاتهامات لرئيس الجمهورية من أجل تصفية الحسابات السياسية، وكان ذلك قبل وصول القضية إلى المحكمة وأضاف حامد أنه لا عدل مع إجراءات إستثنائية في قضية طغت فيها السياسية على القانون، مشيرًا إلى أن السياسة يختلط فيها الحق بالباطل والظلم بالعدل. وجهت النيابة إلى المعتقلين في القضية عدة تهم ملفقة منها: التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف، والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم، والتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض اعتصام لمعارضي الرئيس بالقوة، وهاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها، وحملوا أسلحة نارية. يحاكم إلى جانب الرئيس مرسي كل من: أسعد الشيخة، وأحمد عبد العاطي، وأيمن عبد الرءوف هدهد، وعلاء حمزة، ورضا الصاوي، ولملوم مكاوي، وعبد الحكيم إسماعيل، وهاني توفيق، وأحمد المغير، وعبد الرحمن عز الدين، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ووجدي غنيم أكد المحامي أن القضية تفوح أوراقها بالرائحة الكريهة العفنة لم تحتوه من ادعاءات وأكاذيب لا سند لها في الأوراق، إلا أقوال مرسلة أقحموا فيها الرئيس مرسي ظلما وبهتانا، وكان هدفهم الانتقام من الرئيس مرسي، و لم يعبأوا بوجود إله مطلع عليهم.