كشفت وسائل الإعلام العبرية عن وجود تحالف انقلابي إماراتي سعودي لدعم بنيامين نتنياهو للفوز بانتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة في "إسرائيل" باعتباره يمثل الضلع الرابع في الحرب على الربيع العربي الذي شهدته عدة دول عربية، وكذلك في القضاء على تيارات الإسلام السياسي. وقال عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب فى القناة العاشرة الإسرائيلية أمس أن هناك تعاظم العلاقات بين إسرائيل والمملكة مشيرا إلى أن مواجهة التنظيمات الإسلامية السنية يمثل أولية على مواجهة إيران لدى الرياض. وفى السياق نفسه تحدث البروفسور عوزي عراد، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق وقال إن التعاون الإستراتيجي والأمني بين السعودية وإسرائيل يتعاظم طوال الوقت. فيما قال موقع "ديبكا" الاستخباري العبري أن السلاح السري لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة هو التحالف الوثيق مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. واعتبر الموقع الإسرائيلي أنَّ الزعماء الثلاثة سيفعلون ما بوسعهم لمنع سقوط نتنياهو، وتابع : "تفاصيل تلك العلاقات العربية الإسرائيلية محمية، بعضها بسبب حساسية الأنظمة العربية لردة فعل الرأي العام في بلادهم، لكن التعاون بين إسرائيل والقاهرة والرياض وأبو ظبي وصل اليوم إلى أبعاد لا يمكن أن تغطيها السرية خلال المعركة الانتخابية. وأوضح ان النقطة الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام، أن القصر الملكي السعودي ودولة الإمارات وقائد الانقلاب سوف يعملون على منع سقوطه