بدأت قوات أمن الانقلاب، صباح اليوم السبت، مدعومة بشركات الأمن الجديدة، ممارساتها التعسفية والقمعية، بحق طلاب جامعات مصر، في أول أيام العام الدراسي، وتنوعت ما بين عمليات التفتيش، والمنع من دخول الجامعة والاعتقال. في جامعة الأزهر بالقاهرة منع الأمن، آلاف الطلاب من الدخول بسبب المبالغة في إجراءات الأمن وعمليات التفتيش، حيث انتظر الطلاب منذ الثامنة صباحا وحتى وقت إنهاء المحاضرة الأولى خارج الجامعة في انتظار الدخول في مشهد وصفه الطلاب بالمهين، بينما ترددت أنباء عن اعتقال طالبين بالجامعة بحجة تزعمها للحراك الثوري.
وفي جامعتي القاهرة والإسكندرية تكرر المشهد نفسه حيث احتشد آلاف الطلاب على أبواب الكليات في انتظار الدخول، بينما واصل أمن الجامعة عمليات التفتيش المستفزة حتى يتم السماح لهم بالدخول. وفي جامعة سوهاج منع أمن الجامعة عددا كبيرا من الطلاب من دخول الجامعة بحجة عدم وجود بطاقات الترشيح معهم، فيما احتشد الطلاب على أبواب الجامعة في محاولة للدخول.
بينما منع الأمن الجامعي بالمعهد العالي للهندسة التكنولوجيا بدمياط الجديدة، طلاب أسرة الحرية من تعليق لافتة للترحيب بالطلاب الجدد وقام بالتعدي اللفظي على الطلاب، وتقطيع جداول المحاضرات التي كان يتم توزيعها على الطلاب، كما تم إحالة 3 طلاب إلى مجلس تأديب.
وفي محافظة الشرقية تمركزت المدرعات التابعة قوات الانقلاب في الطرق المؤدية لجامعة الزقازيق، وسط انتشار مكثف لأفراد الشرطة، وقامت بتفتيش الطلاب بشكل مستفز، وأغلقت الطريق أمام حركة المواصلات بدءا من كلية هندسة وحتى موقف سيارات ميت غمر، كما تمركزت مدرعات الشرطة أمام كليتي الآداب والتجارة.
وفي المقابل توعدت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، برد قاسٍ على حملات الاعتقالات التي شنتها قوات الانقلاب فجر اليوم، بحق العشرات من طلاب مصر، مؤكدين ان تلك الممارسات لن تمنع طلاب مصر عن استمرار حراكهم الثورى ضد الانقلاب شنت قوات الانقلاب أمس، حملات اعتقالات واسعة، بحق الطلاب الرافضين للانقلاب، أسفرت عن اعتقال أكثر من 38 طالبا عن مستوى الجمهورية.