أكد خالد بدوي -محامي الدكتور صفوت حجازي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن النيابة العامة وصفت المتهمين بالكفار، في القضية الهزلية التي يحاكم فيها كل من: المستشار محمود الخضيرى -رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب الشرعي، والدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، وصفوت حجازي الداعية الإسلامي، وأسامة ياسين -وزير الشباب، وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وعمرو زكي، وحازم فاروق، ومحسن راضي، أعضاء مجلس الشعب ، بزعم تعذيب مواطن. ودفع ببطلان تقرير الاتهام وأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت وبطلان تحريات الأمن الوطني وعدم جديتها ومضاربتها مع بعضها وانتفاء الركن المادي والمعنوي الوارد بأمر الإحالة ودفع بشيوع الاتهام، وفساد الدليل المستمد من تقرير الطبيب الشرعي، وتمسك بتنفيذ قرار وقانون العفو الذي دفع به الدكتور سليم العوا خلال مرافعته بالجلسة الماضية. وأضاف: الشاهد رمضان سالم قال بالتحقيقات إنه لم يعرف إذا كانوا هؤلاء ضربوا أو اعتدوا على المحامي، وتساءل: لماذا غفلت النيابة عن شهادة صاحب الشركة الذي كان موجودا في أثناء الواقعة، مشككا في أقوال بعض الشهود وتضاربها مع بعضها البعض.