شكا مستأجرو البازارات السياحية بالمسلة الناقصة بمدينة أسوان من قيام بعض أصحاب الشركات السياحية باستبعاد المسلة من البرنامج السياحي بأسوان مما يؤثر عليهم بالسلب ويؤدي إلى توقف حركة البيع والشراء بالمسلة. وأكدوا أنه على الرغم من ضعف الحركة السياحية بأسوان، إلا أنه وللأسف الشديد فإن أصحاب الشركات السياحية ما زالوا يصرون على اكتفاء السائح بزيارة السد العالي ومعبد فيلة فقط دون زيارة المسلة. واستنكروا ذلك معللين بأن هيئة الآثار تطالبهن بسداد الإيجارات المستحقة عليهم والتي تتراوح ما بين 450 جنيها إلى 850 جنيها شهريا حسب مساحة البازار، كما أرسلت إليهم إنذارات للسداد على الرغم من الضعف الشديد في الحركة السياحية. يقول مصطفى عباس -مرشد سياحي-: إن عدد البازارات السياحية في المسلة يبلغ 25 بازارا، ويعمل فيه عشرات الشباب الذين ذاقوا الأمرين منذ اندلاع ثورة يناير، وعلى الرغم من عودتها السياحة في فترة الرئيس محمد مرسي للمسار الجيد لها، إلا أنه وبعد الانقلاب عليه تسبب ذلك في قلة أعداد السائحين القادمين لمصر. كما اقترح العاملون بأن يقوم المسئولون في الاثار باصدار تذكرة موحدة لمعبد فيلة والمسلة الناقصة معا، ﻹجبار الشركات السياحية علي إعادة الزيارة إلي المسلة الناقصة للبرنامج السياحي والتي توقف بشكل ملحوظ منذ الصيف الماضي، خاصة وأن المسلة الناقصة هي واحدة من أهم المزارات السياحية بأسوان وتعتبر محجرا فرعونيا مفتوحاً . هذا وقد طالبوا أيضا بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة في المسلة وإزالة الحشائش التي بدأت تنمو بشكل عشوائي، وتوفير مظلات للزائرين تحميهم من حرارة الشمس أثناء شرح المرشد السياحي لمكونات المسلة علاوة علي توفير إعانة شهرية لعاملين في البازارات السياحية أسوة بسائقي الحنطور وأصحاب المراكب الشراعية المتضررين من توقف السياحة حاليا .