أعلنت حملة "الحرية للجدعان" -التي شكلها نشطاء مستقلون وقوى ثورية، لمتابعة ملف محتجزي قانون التظاهر- أن 6 من الشباب المتهمين في قضية مجلس الشورى المحكوم عليهم بالسجن خمسة عشر عاما غيابيًا، قد توجهوا اليوم الأحد إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأعلنوا الاعتصام داخله مع إضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عن كل معتقلي الرآي. وقالت الحملة -في بيان لها اليوم- إنه "لم يعد يمر علينا يوم بدون معتقل جديد، لم يأت جرمًا لكنه يدفع ثمن أنه مختلف في الرأي مع النظام الحاكم، لم يعد يمر علينا يوم بدون أن نسمع عن معتقل يعذب في زنزانته أو يحرم الرعاية الصحية التي يحتاجها أو يتعرض لشكل أو آخر من أشكال التعسف". لم يعد يمر علينا يوم دون دخول معتقل جديد في إضراب عن الطعام؛ لأن هذا هو شكل المقاومة الوحيد أمام ما يتعرض له من ممارسات غير آدمية، لذا أمام كل هذا لم يعد أمامنا من سبيل سوى الدخول في إضراب تصاعدي عن الطعام". وطالب المضربون عن الطعام بالإفراج عن كل المحتجزين على ذمة قانون التظاهر.. كما جددوا مطالبتهم بإسقاطه، مؤكدين دعمهم لمطالب معتقلي الرأى المشروعة في تحسين أوضاعهم وتوفير الرعاية الصحية والإفراج عن المحبوسين احتياطيًا.