تجمهر، اليوم السبت، أكثر من 1500 مواطن أمام شركة كهرباء أبو قير، للمطالبة بتعيين أبنائهم بالشركة، وقاموا باحتجاز أكثر من 1200 عامل وموظف بالشركة. وقال أحد شهود العيان "للحرية والعدالة": إن البعض قام بإلقاء الحجارة على الموظفين، مما أدى إلى إصابة 10 منهم، كما أصيب 3 آخرون بطلق نارى من خارج المبنى لم يعرف مصدره. وأكد الشاهد أن الموظف "م.ش" أصيب بطلق ناري في الكتف، ويرقد بمستشفى مبرة العصافرة، و"ع .م" مصاب بطلق ناري إصابة خطيرة، وكذلك "خ.س" مصاب بطلق نارى. وذكر المهندس محمد أبو كويلة، مدير الشركة، أنهم فوجئوا ظهر اليوم بمجموعة من البلطجية يغلقون بوابة الشركة الرئيسية، مرددين هتافات بالوعيد والتهديد لمن داخلها إذا لم يتم تعيينهم. مضيفا، أنه منذ 6 أشهر تم تنظيم مظاهرة بسبب مطالب أهالي الحي بتعيين أبنائهم، وأنه تم تعيين ما يقرب من 50 من الشباب بحسب الطاقة الاستيعابية للشركة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تعيين عاملين أو موظفين دون تحديد شروط هذا التعيين أو مهامها. بينما أشارت مصادر بمديرية أمن الإسكندرية إلى أنها ستعلن حالة الطوارئ بعد أن منع الإهالى وصول سيارات الإسعاف والمدرعات إلى نطاق الشركة، والمعروف أن المحطة تقع بين المنطقة الحدودية بين البحيرة والإسكندرية، ولكنها تابعة لمديرية أمن الإسكندرية.