تحولت جنازة الشهيد حذيفة سعيد، الذي ارتقى أمس إثر إصابته برصاص داخلية الانقلاب أثناء مشاركته في فعاليات منطقة فيصل المناهضة للانقلاب العسكري، إلى مسيرة حاشدة، حيث انطلقت الجنازة ظهر اليوم من أمام مسجد آل ياسر بساقية مكي بالجيزة وسط مشاعر تختلط فيها الفرح بنيله للشهادة والحزن على الفراق والإصرار على القصاص من القتلة واستكمال النضال الثوري. وردد مشيعو الجنازة العديد من الهتافت من بينها: "في الجنة يا حذيفة"، "مبروك يا شهيد"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح"، "يا شهيد اتهنى اتهنى.. واستنانا على باب الجنة"، "دم بدم ورصاص برصاص.. والقصاص هو الخلاص". ومن جانبه، ظهر والد الشهيد أثناء تشييع الجنازة في ثبات كبير، حيث دعا لولده بالقبول، موجهًا رسالة لأصحاب حذيفة قائلا: "كمّلوا المشوار بعد حذيفة".