تحولت حياة أهالى الإسكندرية إلى جحيم بعد قرار سلطات الانقلاب برفع أسعار الوقود، وأصبح المواطن ضحية استغلال السائقين الذين بالغوا فى رفع الأجرة، وتقسيم مسافات خطوط السير، وسط غياب تام لشرطة المرور فى المحافظة. وحمل السائقون ارتفاع أسعار الوقود بشكل كامل على المواطن ووصلت الاجره على خط الهانوفيل المحطة إلى 3 جنيهات ونصف، ومحطة مصر إلى الدخيلة 3 جنيهات، ومن المنشية إلى الورديان 2 جنيه، ومن الساعة إلى المحطة 2 جنيه ونصف. يقول محمد عبد الرازق -أحد سكان حى العصافرة- تحولت حياتنا إلى جحيم يومي مشاجرات مع السائقين، والأجرة أصبحت نار، وكل الأسعار مشتعلة، ولم نر يوما واحدا جيدا منذ أن جاء السيسى الذى وعد بالرخاء. بينما تقول منى عبد الله -موظفة- تسكن حى الورديان غرب الإسكندرية، تقسيم المسافات تستنزف مرتباتنا التى لا تزيد جنيها واحدا، ولا يوجد رقابة من الشرطة على السائقين لانشغالها بالجرى خلف التظاهرات.