قالت أسرة الطالب عبد الله صالح الذي اعتقلته قوات العسكر من منزله أمس الأربعاء عقب أذان المغرب: إنها فقدت الاتصال به، ولا تعلم أي شيء عن مكان احتجازه، على الرغم من سؤالهم في جميع الأقسام ونقاط الشرطة بالمحافظة. وأضافت أسرته أنها منذ صباح اليوم الخميس تواجدت أمام مجمع محاكم بورسعيد لانتظار عرض نجلهم على النيابة العامة إلا أنه لم يحضر، مما أثار الخوف والقلق في نفوسهم، وحملت الأسرة قوات الأمن مسئولية سلامة عبد الله البالغ من العمر 20 عاما. وكانت قوات خاصة قد داهمت منزل الطالب مساء أمس واعتقلته واقتادته إلى جهة غير معلومة بدعوى رفضه الانقلاب العسكري، يأتي هذا في إطار ملاحقة قوات الأمن لرافضي الانقلاب وحملات مداهمة المنازل المستمرة منذ ما يقرب العام.