الب معتقلو الرأى بسجن برج العرب غرب الإسكندرية منظمات حقوق الإنسان بوقف الإعتداء والتعذيب المستمر من قبل سلطات الإنقلاب ضد 1900 معتقل بالسجن والإفراج الفورى عنهم. وقالوا فى بيان صدر منذ قليل وحصلت عليه الحرية والعدالة ، الى شعب مصر الحر الأبى ،لازالت حرب الابادة ومحاكم التفتيش على يد داخلية الانقلاب تمارس ابشع انواع القمع والتعذيب بسجن برج العرب واستمرار اهدار حقوق الانسان فى محاولة كسر ارادة المعتقلين دون سبب واضح. وأضافوا :على مدار اكثر من اسبوع يقبع المعتقلون فى زنازين التأديب التى لاتزيد مساحتها عن 2x1.5 متر ويعيش فيها نحو عشرين معتقلا كسيارة نقل عام لايجدون فيها موطئ قدم وقوفا على اقدامهم فى ظل عدم وجود دورات مياه , ولكل واحد زجاجة مياه واحدة طوال اليوم ، ويقضون حاجتهم فى جردل واحد , ولايسمح لهم بتبديل ملابسهم ولا حتى الدخول لحمامات عمومية للاستحمام. وتابع البيان عندما تسنى لنا رؤية بعضهم كانوا كأشباح تحولت ملابسهم البيضاء الى اللون الاسود وكذلك وجوههم على يد الظابطين "احمد المشد و محمد البُريك ,فيما لم يسلم باقى المعتقلين السياسين من العقاب فى ظل قطع مستمر للمياه والكهرباء مع اشتداد الحر وغلق الزنازين طوال اليوم ومنع الواح الثلج التى يستخدمها المعتقلون فى الحفاظ على ادويتهم وحقنهم وقد تعرضت حقن الانسولين للتلوث مما فاقم ازمة مرضى السكر وغيرهم , وطال العقاب ايضا اهالى المعتقلين حيث تم تقليص وقت الزيارة بعد منعها الى عشر دقائق بعد ساعات من الانتظار فى حر الصيف فضلا عن طول المسافة التى يقطعونها . وقال المعتقلون لانجد بداً من المضى قدما فى صمودنا بالاضراب عن استلام تعيين السجن وعدم الخروج للتريض بعدما صار لدقائق معدودة تمنح لزنازين وتحرم منها اخرى فى محاولة لكسر الارادة والاذلال والاهانة فى صمت حقوقى مريب .وطالبوا المجلس القومى لحقوق الانسان ومنظمات حقوق الانسان بالتصدى لهذا القمع الذى طال خيرة ابناء الوطن ،مؤكدين أنهم سيظلون صامدين صابرين حتى ينالوا حريتهم وحقوقهم أو يلحقوا بركب الشهداء .