فى سياق الكوارث اليومية التى تعانى منها مصر منذ وقوع الانقلاب الدموى فى عام 2013 شهدت منطقة شارع كلية العلوم في مدينة بنها بمحافظة القليوبية حالة من الذعر والارتباك، صباح اليوم، عقب دوي انفجار قوي أسفل أحد العقارات المكوّنة من خمسة طوابق. كانت أجهزة أمن الانقلاب بالقليوبية قد تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بسماع صوت انفجار ضخم في مدينة بنها، تزامن مع تصاعد دخان من أسفل أحد المباني بالمنطقة، مما أثار مخاوف السكان. بالفحص الأولي، تبيّن أن الانفجار وقع داخل شركة متخصصة في صيانة أجهزة التكييف والتبريد في مدينة بنها، نتيجة انفجار "كباس" أثناء أعمال الصيانة التي كانت تُجرى داخل الشركة، مما أدى إلى إصابة شخصين كانا متواجدين وقت وقوع الحادث.
حالة رعب
وأكدت التحريات أن الانفجار ناتجً عن حادث صناعي بسبب خطأ فني محتمل أو خلل في أدوات الصيانة. تم نقل المصابين إلى مستشفى التأمين الصحي ببنها، حيث يخضعان للرعاية الطبية والإسعافات اللازمة. وقالت مصادر طبية ان حالة المصابين مستقرة حتى الآن، وأن الإصابات تراوحت بين حروق سطحية وكدمات متفرقة بالجسم نتيجة شدة الانفجار. وكشف أهالي المنطقة في مدينة بنها عن حالة الرعب التي عاشوها لحظة الانفجار، خاصة مع وقوعه داخل عقار سكني مأهول بالسكان، ما تسبب في اهتزاز المبنى وسقوط بعض محتويات الشقق بسبب قوة الانفجار. وطالب المواطنون الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على الورش والشركات الصناعية العاملة داخل الكتل السكنية، محذرين من أن غياب شروط السلامة قد يؤدي إلى كوارث أكبر في المستقبل.
حريق شركة كيما
من جهة اخرى اندلع حريق بفرن مصنع السيليكو منجنيز والمؤجر لشركة الشرق الحقيقي للاستثمار من شركة كيما للصناعات الكيماوية المصرية . وقالت شركة كيما في بيان للبورصة المصرية أنه في تمام الساعة الحادية عشر مساءً وأثناء إجراء أعمال صيانة طارئة بفرن مصنع السيليكو منجنيز والمؤجر لشركة الشرق الحقيقي للاستثمار، حدث خروج لكمية من مصهور سبيكة السيليكو منجنيز بعيدا عن البواتق المخصصة وسقوط تلك الكميات بالمجرى المخصص للقضبان الحديدية التي تسير عليها البواتق مما نتج عنه نشوب حريق محدود. وأوضحت الشركة أنه تم السيطرة على الحريق من قبل الفنيين المختصين بمساعدة سيارات الإطفاء الخاصة بالشركة وتم لإجراء التبريد اللازم لمصهور السبيكة المنسكب ودون أي إصابات بشرية وأشارت إلى أن الحريق تسبب فى بعض التلفيات البسيطة، وتم إجراء الصيانات اللازمة، وإعادة التشغيل الآمن لفرن مصنع السيليكو منجنيز.
فى سياق متصل عثر أهالي قرية كفر الطرانية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على جثة شاب في العقد الثالث من عمره طافية بمياه الترعة المارة بالقرية في ظروف غامضة، الأمر الذي أثار ذعرًا بين سكان القرية، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة المستشفى. كانت مديرية أمن الانقلاب بالمنوفية، قد تلقت إخطارا بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية طافية بمياه إحدى الترع بناحية قرية كفر الطرانية التابعة لمركز اشمون. تم انتشال الجثة بواسطة رجال الإنقاذ النمري، وبمناظرتها تبين أن الجثة لشاب، موثق اليدين مثقل بحجر، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى أشمون العام تحت تصرف النيابة العامة والتى كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، والوقوف على أسبابها والتوصل إلى ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.