أدانت حركة شباب ضد الانقلاب العسكري بالإسكندرية، عمليات التعذيب التى يتعرض لها الأطفال المعتقلين فى سجون الانقلاب العسكري بالإسكندرية، من انتهاكات جسدية وجنسية، مؤكدين أن ثورتهم مستمرة وأنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام تلك الممارسات الوحشية. وقالت الحركة -فى بيان لها اليوم الخميس-: تستمر الآلة الوحشية للانقلاب في محاولاتها اليائسة لكسر الثوار بالقتل تارة وبالاعتقال تارة وبالتعذيب والاعتداء تارة آخرى. وها هم اليوم يحاولون كسر اﻷطفال القصر المعتقلين من قبل قوات الانقلاب العسكري والمحتجزين قصريا في كوم الدكة، ظنا منهم أنه من السهل كسرهم غير عابئين بسنهم وأحوالهم، ضاربين بكل القوانين الوضعية والإنسانية والدينية عرض الحائط. وأضاف البيان، لم يكف الانقلابيين بأن يعتقلوا 750 طفلا في سجون العسكر، التي أصبحت مقرات رسمية لحفلات التعذيب الوحشي، بل تقوم كلابهم المسعورة بالاعتداء على الأطفال بكوم الدكة بالسب والضرب وحفلات الكهرباء، بل وصلت بهم الوحشية إلى التحرش بهم والانتهاك الجسدي، بل الاغتصاب. وأكد شباب ضد الانقلاب -فى بيانهم، اليوم- يعاني 24 طفلا من الغدة النكافية بسبب عدم وجود الرعاية الصحية للأطفال، وسوء أماكن الاحتجاز، ويعاني 12 طفلا آخرين من الكسور المضاعفة جراء حفلات التعذيب من قبل الكلاب المسعورة للانقلاب، هذا بخلاف 4 أطفال تم الاعتداء عليهم جنسيا بتشجيع الجنائيين على ذلك. وتابع: نعم إنها مصر في عهد الانقلاب. نعم إن هذا كله يحدث لأطفال قصر لطالما صدعتنا المنظمات الحقوفية بحقوقهم من قبل، واليوم تقف موقف المتفرج. نعم إن كل هذا يحدث والعالم يقف ليراقب المشهد من بعيد. ولكن شباب مصر وأطفالها وشيوخها، رجالها ونساؤها لن يقفوا مكتوفي الأيدي أو تنكسر شوكتهم، بل سيزيدنا كل ذلك صلابة وسنظل في الميادين مقدمين نفوسنا قبل كا ما نملك رخيصة مقابل حرية الوطن. وحذر البيان قوات الانقلاب "إنكم أنتم من يخلق جيلا سيكون عليكم وبالا وسيذيقكم من كأس العذاب والويلات جراء أفعالكم الموتورة هذه.. إنكم تدمرون أجيالا، ووطنا بحماقتكم هذه ولكننا لن نترككم وسنحمي الوطن من حماقتكم بثورتنا المستمرة".