ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 6546 شهيدا منهم 2704 طفلا و1584 سيدة وأصيب 17439 مواطنا، بالإضافة إلى 1550 شهيدا مفقودا تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر منذ 16 عاما. وفي هذه الأثناء أعلنت إسرائيل الغضب ضد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش بعد تصريحاته التي أكد فيها، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن هجمات حماس لم تحدث من فراغ فقد تعرض الفلسطينيون لاحتلال خانق على مدى 56 عاما. وطالب مندوب إسرائيل الدائم لدى الاممالمتحدة ورئيس إسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان بإقالته من منصبه فورا. كما رفضت إسرائيل منح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث تأشيرة دخول، وتقو إنها ستمنع منح تأشيرات لمسؤولي الأممالمتحدة. اغتيال 21 صحفيا من جانبها قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن ثلاثة صحفيين قُتلوا نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكرت النقابة في بيان لها، أن الصحفيين الثلاثة هم سائد الحلبي وزميله أحمد مهداوي ويعملان في قناة الاقصى وقتلا إثر استهداف منزليهما في جباليا شمالي قطاع غزة، والصحفية المستقلة سلمى مخيمر التي قتلت هي وطفلها في قصف على مدينة رفح في القطاع. وأشارت النقابة إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري ارتفع إلى 21 صحفيا. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم، الصحفي المستقل رضوان قطناني من منزله في مخيم عسكر شرقي نابلس، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المعتقلين إلى ثلاثين، منهم 12 صحفيا منذ السابع من الشهر الجاري. 12 ألف طن متفجرات وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ "الاحتلال الصهيوني قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات" منذ 7 أكتوبر الجاري. وتابع المكتب، في بيان مساء الثلاثاء، أن مفعول هذه المتفجرات "يساوي قوة القنبلة (الذرية) التي أُلقيت على (مدينة) هيروشيما (اليابانية)". وأسقطت الولاياتالمتحدة قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في 8 و9 أغسطس 1945، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، واحتوت القنابل على يورانيوم مخصب، وكان لها تأثير انفجار 13 ألف طن من مادة "تي إن تي". وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ "33 طناً من المتفجرات أُلقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان". وتبلغ مساحة غزة نحو 365 كيلومترا مربعا، ويعيش في القطاع حوالي 2.3 مليون فلسطيني، وهم يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية في 2006. ومن ناحية أخرى قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إنّ 600 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة المحاصر بسبب الهجمات الإسرائيلية.