دانت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" استمرار جريمة إخفاء سمير محمد أحمد أبو حلاوة منذ اعتقاله تعسفيا يوم 26 يوليو 2018 من قبل قوت أمن الانقلاب بالجيزة واقتياده لجهة غير معلومة ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم. وذكرت الشبكة أنه بحسب شهود عيان، فقد تم إيداعه مع آخرين مقر أمن الدولة بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر لعدة أشهر، تعرض خلالها للتعذيب الشديد والمتواصل، وبعد منتصف ليل 27 ديسمبر 2018 -أي بعد اعتقاله وإخفائه بشهور، استدعي للتحقيق من محبسه، ومنذ ذلك التوقيت توارى عن الأنظار واختفت أخباره تماما. وأشارت إلى أن أسرته تخشى من تعرضه للإيذاء الجسدي الذي قد يشكل خطرا على حياته، وطالبت الجهات المعنية بالكشف عن مكانه وإخلاء سبيله، كما طالبت بالتوقف عن انتهاك مواد الدستور والقانون، والكشف عن مكان احتجاز المواطن وعرضه على جهات التحقيق. تدوير 5 بالشرقية بعد إخفاء قسري لمدد متفاوتة فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 5 مواطنين على ذمة محضر جديد رقم 76 بمركز منيا القمح من نوعبة المحاضر المجمعة بعد إخفاء قسري لمدد متفاوتة ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون الذي أصبح نهجا مستمرا يشكل خطورة بالغة على استقرار المجتمع. وأوضح أن الضحايا تم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح بعدما قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم: محمد عبدالعظيم محمد إسماعيل، من مشتول السوق، وكان قد تم إخفاؤه 75 يوما ، إسلام عبدالله، من القنايات، وتم إخفاؤه 60 يوما، عمر عبدالرحمن شحاتة، من مركز أبو كبير وتم إخفاؤه 43 يوما، محمد العمدة، من مركز فاقوس وتم إخفاؤه 40 يوما، بالإضافة إلى عبدالرحمن الهادي ياسين، من مركز منيا القمح وتم إخفاؤه 40 يوما. ظهور 58 مختفيا في أسبوع ومطالبات بالعفو الصحي عن "جهاد" إلى ذلك رصدت مؤسسة "جوار للحقوق والحريات" في نشرتها الأسبوعية عن السجون ظهور 58 من المختفين قسريًا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة وحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. وأشارت إلى أن المعتقل أيمن موسى أتم 9 سنوات في محبسه؛ حيث تم اعتقاله في أكتوبر 2013 وتوفي والده وهو معتقل عام 2015، وتم الحكم عليه بالسجن 15 عاما في عام 2017. كما أتم أسعد الشيحة رئيس ديوان رئيس الجمهورية 9 سنوات في محبسه حيث تم اعتقاله برفقة الرئيس الشهيد محمد مرسي عام 2013 وحكم عليه بالسجن 20 عاما في 2016 ثم بالسجن 7 سنوات في عام 2019. أيضا رصدت تدهور الحالة الصحية للمعتقل الشاب جهاد عبدالغنى محمد سليم القابع بسجن بدر حيث يصارع الموت نتيجة إصابته بالسرطان منذ نحو عامين داخل محبسه وسط مطالبات حقوقية بالعفو الصحي عنه ليقضي أيامه الأخيرة وسط أسرته وابنه سيف البالغ 9 سنوات وابنته حبيبة، 14 سنة، اللذين حرما منه منذ اعتقاله قبل 7 سنوات تعرض خلالها لسلسلة من التنكيل، وتم الحكم عليه بالسجن 15 عاما في قضية ذات طابع سياسي.