تواصلت فعاليات التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالشرقية استمرارا لفعاليات "باطل ما يحكمشى"، في إطار فعاليات الموجة الثورية الثالثة، وشهدت مدينة ههيا سلاسل بشرية صباح اليوم من أمام قرية صبيح على طريق ههيا الزقازيق سلاسل امتدت عدة كيلو مترات شهدت مشاركة واسعة من شباب الحركات الثورية الرافضة لحكم العسكر والمطالبة بالعودة للشرعية. رفع المشاركون في السلاسل أعلام مصر بكثافة وشارات رابعة العدوية وصور الرئيس مرسى وصور الشهداء والمعتقلين من أبناء ههيا والقرى التابعة لها، ولافتات تندد بممارسات أمن الانقلاب وحكومته بحق مؤيدى الشرعية، وفشل الحكومة في حل الأزمات والمشكلات التي تزداد يوما بعد الآخر منذ الانقلاب. ردد المشاركون الهتافات والشعارات الرافضة لحكم العسكر وترشح من وصفه بالخائن السيسى الذى حنث بيمينه وانقلب على الشرعية الدستورية. المشاركون جددوا عهدهم للشهداء بمواصلة طريقهم لتحقيق حلمهم بوطن حر ينعم فيه الإنسان بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مؤكدين استمرار فعالياتهم حتى عودة الشرعية، والقصاص لدماء الشهداء، والإفراج عن المعتقلين، ومحاكمة كل من تورط في سفك الدماء.