تواصلت صرخات واستغاثات أسر المختفين قسريا للكشف عن أماكن احتجاز ذويهم المجهولة منذ اعتقالهم لفترات بعيدة دون سند من القانون ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم. ونشرت حملة "حقهم" للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا مقطعا مصورا لأبناء 4 من المختفين قسريا في سجون العسكر الذين يواجهون معاناة يومية مع استمرار قلقهم على آبائهم الذين حرموا منهم دون أسباب. ومن بين المعتقلين الذين تحدث عنهم الفيديو محمد جمال سالم، البالغ من العمر 36 عاما، وهو من "كرداسة" ووالد لطفلتين حرمتا منه منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب بالجيزة يوم 9 سبتمبر 2019، وعبدالعظيم فودة، طبيب الأسنان البالغ من العمر 27 عاما ومنذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة فى 1 مارس 2018 لا يعلم مكان احتجازه حتى الآن. وأيضا عبدالرحمن أبو زيد، الطبيب البالغ من العمر 30 عاما ومنذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب من إحدى مستشفيات شبرا يوم 20 سبتمبر 2018 لا يعلم مكان احتجازه حتى الآن. يضاف إليهم المهندس خالد عبدالحميد، الذي يبلغ من العمر 39 عاما، وهو أب لطفلين وتم اختطافه من قبل قوات الانقلاب من داخل منزله يوم 5 يوليو 2019 ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن. https://www.facebook.com/Haquhum/videos/1330251444020149 وفي سياق متصل قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة بجلسة السبت 27 مارس 2021 إخلاء سبيل بضمان محل الإقامة ل 8 معتقلين بينهم السيد سعيد خلف المحامي و7 آخرين من مركز أبو حماد. فيما جددت حملة "أوقفوا الإخفاء القسري" المطالبة بالكشف عن مصير المعتقلة آية حسن عبدالسلام أبوالسعود، 24 عاما، وهي طالبة بكليةالآداب جامعة بني سويف وتقيم بمركز ببا بنفس المحافظة. وذكرت أن الضحية تكمل عامها الثاني من الإخفاء القسري بعد شهر؛ حيث تم اعتقالها من أمام كليتها صباح 10 إبريل 2019 وتم إغلاق هاتفها من حينها وانقطع التواصل معها منذ ذلك الحين. وقد علمت الأسرة بشكل غير رسمي بوجودها بإحدى مقرات الأمن الوطني ببني سويف. ورغم قيام أسرتها بكافة الإجراءات الرسمية اللازمة؛ حيث حررت محضرا في مركز شرطة ببا، كما قامت بإرسال تلغرافات لإجلاء مصير ابنتهم؛ إلا أنهم لم يتلقوا أي رد ولم يستدلوا علي مكانها حتى الآن. كما جددت الحملة المطالبة بالكشف عن مصير الطفل المختفي إبراهيم محمد إبراهيم شاهين، 14 سنة من العريش بشمال سيناء، ومنذ اعتقاله من منزله مساء يوم 26 يوليو 2018، ثم اقتياده في سيارة نصف نقل مدنية ليدلهم على منزل جدته حيث توجد والدته التي تم اعتقالها واصطحاب إبراهيم ووالدته لقسم ثان العريش ومنه للأمن الوطني حيث مكثا 5 أيام وتم التحقيق معهما. ومن ثم الإفراج عن الأم وحدها واصطحاب ابنها لمكان غير معلوم حتى الآن.