قررت نيابة الانقلاب بمحافظة بورسعيد، مساء اليوم الأحد، حبس اثنين من رافضي الانقلاب مدة 15 يومًا، وهما الطفل يحيى الخضري 16 عاما الطالب بالصف الثاني الثانوي، وطارق المرسي 34 عاما، ولفقت لهما تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية وحرق سيارات شرطة. كان العشرات من أهالي الطفل المعتقل وأعضاء من رابطة معتقلي بورسعيد قد احتشدوا داخل محكمة بورسعيد، اليوم، خلال عرض المعتقلين على النيابة، ورددوا هتافات مناهضة للانقلاب العسكري واعتقال الأطفال، بينما لوح المعتقلان بشارات رابعة العدوية خلال خروجهما من سراي النيابة بعد قرار حبسهم. وقالت والدة الطفل يحيى الخضري، في تصريحات خاصة: إن نجلها قد تعرض للتعذيب والسحل في الشارع من قبل قوات أمن الانقلاب أثناء اعتقاله من منزله فجرا. وأضافت أن نجلها قد تعرض للتعذيب أيضا في قسم شرطة الزهور، والذي اشتهر في الآونة الأخيرة باسم سلخانة قسم الزهور، مطالبة بالإفراج عنه والتدخل العاجل لمنظمات حقوق الطفل.