أصدرت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق التابعة لوزارة النقل بحكومة الانقلاب تعريفة جديدة بأسعار تذاكر المترو الجديدة بمحطات الخطوط الثلاثة، التى تم تطبيقها اليوم الاثنين. وجاءت الأسعار الجديدة في تذاكر المترو ليكتوى بها الشعب المصري الذي لم يجد طوال 7 سنوات من يحنو عليه. وجاءت الزيادات كالتالي: زيادة سعر تذكرة استقلال منطقة واحدة التي تشمل أقل من 9 محطات، لتكون 5 جنيهات بدلًا من 3 جنيهات إذا كانت الرحلة قاصرة على استقلال محطات الخطين الأول والثاني، بينما إذا كانت الرحلة تتضمن استقلال محطات بالخط الثالث، ستكون 7 جنيهات بدلًا من 5 جنيهات. أما من 9 محطات إلى أقل من 16 محطة، سيكون سعر التذكرة 7 جنيهات بدلًا من 5 جنيهات، إذا كانت الرحلة قاصرة على استقلال محطات الخطين الأول والثاني، وإذا شملت استقلال محطات بالخط الثالث، يصبح ثمن التذكرة 10 جنيهات بدلًا من 7 جنيهات. أما فيما يخص الأكثر من 16 محطة، سيكون سعر التذكرة 10 جنيهات بدلًا من7 جنيهات، إذا كانت الرحلة قاصرة على استقلال الخطين الأول والثاني، بينما تصبح 12 جنيهًا بدلًا من 10 جنيهات إذا تضمنت استقلال محطات بالخط الثالث. لماذا الزيادة؟ وزعم كامل الوزير، وزير النقل فى حكومة الانقلاب أن سبب رفع الأسعار، أنه رغم زيادة أسعار تذاكر المترو بنسبة 25%، للمساهمة في تغطية مصاريف تشغيل المترو، لكن مازال هناك عجز في الإيرادات. وأكد كاذبا أن مصاريف تشغيل المترو تبلغ 8 مليارات جنيه، فيما تحصل الهيئة 4 مليارات جنيه فقط من حصيلة بيع التذاكر. وأضاف أن الهيئة توصلت إلى موارد أخرى لزيادة إيرادات المترو، دون الاعتماد على تذكرة المترو مثل الإعلانات، موضحًا أنه تم التعاقد مع إحدى شركات الإعلانات بمليار و110 ملايين جنيه لمدة 10 سنوات. هدية العيد وقبل أسابيع فاجأ كامل الوزير، وزير النقل بحكومة الانقلاب برفع أسعار تذاكر القطارات بنسبة بلغت نحو 25% قبل يومين من عيد الفطر الأضحى المبارك. وجاءت كالتالى: الدرجة الأولى الفاخرة من 100 جنيه إلى 125، والثانية مكيفة الفاخرة من 70 إلى 100 جنيه. وأوضح أن مرتبات السكك الحديدية تصرف من البنك المركزى، مضيفا: "حتى مش قادرين ندفع مرتباتنا، لكن خلال الفترة المقبلة هنقدر نسدد ديوننا، البنك المركزى علينا ديون له بحوالى 35 مليار". كما كشف الفريق كامل الوزير،عن تحقيق هيئة السكة الحديد عجزًا في الميزانية يصل إلى 6 مليارات جنيه، موضحًا: مصاريف تشغيلي اللي هما 10 مليار، بينما إيرادات الهيئة تصل إلى 4 مليار جنيه، من حصيلة التذاكر، والغرامات، وبيع الخردة، والإعلانات، واستثمار أراضي الهيئة. رفع التذاكر متواصل في 24 مارس 2017، قررت شركة المترو رفع سعر تذكرة المترو من جنيه إلى جنيهين للتذكرة الكاملة، ومضاعفة سعر نصف التذكرة ليصبح 1.5 جنيه بدلا من 75 قرشًا. وفي مايو 2018 تغيرت منظومة تذاكر المترو مرة أخرى، بعدما قررت شركة المترو تحديد سعر التذكرة بحسب عدد المحطات، وتختلف أسعار نصف التذكرة على حسب عدد المحطات في الرحلة الواحدة، فأصبح سعر نصف تذكرة المترو "9 محطات" جنيهين، و16 محطة 4 جنيهات، أما سعرها لأكثر من 16 محطة 6 جنيهات. وفي 15 مايو من العام الماضى 2018، رفعت الحكومة أسعار تذاكر المترو، بنسبة وصلت إلى أكثر من ثلاثة أمثال السعر السابق لبعض الفئات. وتسببت الزيادة فى احتقان للشارع واشتباكات وقعت بين محتجين وقوات الأمن في محطة مترو المعادي، وألقي القبض على عشرات الركاب، تم إخلاء سبيل أغلبهم بعد دفع كفالات تخطت 50 ألف جنيه.