سخرت الإعلامية آيات عرابي من فشل إعلاميين مؤيدين للانقلاب العسكري في عمل "هشتاجات" مضادة، لهاشتاج السيسي (انتبخبوا ال....)، الذي حقق أرقاما قياسية تخطت المليار في نسب المشاهدة، وتجاوز مئات الملاين في أعداد المشاركين فيه. وقالت عرابي -عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر-: "مشكلة إعلاميي ال 50% ونظام ال 50% كله، أنهم زي الديناصورات، مش قادرين يتطوروا حسب الحياة حواليهم، يعني أول ما طلع هاشتاج (انتخبوا_ال...) الخاص بالسيسي، افتكروا أن الموضوع بس على الهاشتاج، وعملوا هاشتاج مضاد تقريبا كان اسمه هانتخب "زيزي واكوي قميصي". وأضافت "وبعدين لما الهاشتاج دا فشل وماحدش عبره، والتغطية الإعلامية العالمية كلها بقت على (انتخبوا ال...) الخاص بالسيسي، فكروا يخاطبوا الغرب، وعمورة طلع عمل هاشتاج تقريبا كان اسمه "بص على صلعتي وامسح لي دمعتي أو زغزغني في كوعي وما تنساش موضوعي"، وطبعا عملوا الهاشتاج دا عشان الناس كلها تتلهي فيه وفي ناس فعلا على الرغم من أننا اتكلمنا بلعوا الطعم". وتابعت عرابي على صفحتها قائلة "لكن وهما بيعملوا الهاشتاج بتاعهم ما انتبهوش لفخ تاني لأنهم 50% واتفسحوا مع الهاشتاج اللي وصل حتى للصعيد وحبايبنا في الصعيد قالوا عليه الفشتج". وأشارت إلى أن هاشتاج السيسي "تحول لهتاف في المظاهرات وبعدها تحول لحملة، والناس في المظاهرات بتهتف دلوقتي انتخبوا ال.....، في وسط البلد وفي الكليات وفي الشوارع وفي كل محافظات مصر ومش بس كدة، دا حتى المظاهرات اللي برة مصر وضد الانقلاب، الناس بتهتف فيها (انتخبوا ال...)، وتحول موضوع الهاشتاج لأسلوب مقاومة سلمية، طيب اللجان اللي هما بيشغلوها، بافتراض انهم عرفوا يأجروا عشرة على بعض ينزلوا يعملوا مظاهرة ويهتفوا، هيقولوا ايه؟؟ ام بي تي اكس زيزي مثلا؟؟ أو هتنخب ريري والعب في مناخيري؟؟". وأضاف الإعلامية قائلة "بلاش دي.. الفخ التاني اللي وقعوا فيه، إن الموضوع كله بقى موضة دلوقتي, موضة (انتخبوا ال...) يعني بقى فيه مجلة (انتخبوا ال...) الإلكترونية، وفيه تطبيق للهواتف الذكية اسمه (انتخبوا ال...)، وهتافات وجرافيتي في الشوارع وصل حتى لبرلين واستراليا شيكاجو وشوارع لندن يحمل صورة العرص وتحت شعار ( انتخبوا ال...)، ويمكن كمان كريستيان ديور يطلع برفيوم ( انتخبوا ال... ونلاقي عربية فيراري ال.... موديل 2014 ومطاعم فول وطمعية باسم ال..... زي مطعم الجحش يبقى فيه كمان مطعم ال.... ، وهكذا". ووجهت عرابي رسالة لكل -من أسمتهم- مصابي ومتضرري (انتخبوا ال...) اللي ظهرت عليهم أعراض (ال...) وفوبيا الشديدة، واللي الهاشتاج عمل لهم هسهس في دماغهم وبيطلعوا يصوصووا كل يوم، والموضوع مش بس هاشتاج، الموضوع شعب بيقاوم سلميا، لا هتقدروا تقفلوا تويتر ولا الهاشتاج بتاعهم هينتشر ولا الناس في الشوارع هتبطل تقول (انتخبوا ال...)، لدرجة أن فيه تعليق على أحد البوستات في صفحتي صاحبه بيقول على انتشار الهاشتاج في الجامعة عنده (الجامعة عندنا غرقانه هاشتاج.. ناقص نعمله على افا العميد).. ونشكركم على حسن تعاونكم وما نجيلكوش في هاشتاج".