أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" ، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين أصيبوا بهذا الفيروس في المملكة إلى 175 شخصا، توفي منهم 66. وسجلت الحالات الأربع في مدينة جدة، كما ذكرت "سي ان ان "وذلك غداة إعلان الوزارة عن وفاة مواطنين سعوديين إثر إصابتهما بالفيروس في المدينة نفسها. أفادت وسائل إعلام محلية أن وزارة الصحة أغلقت قسم الطوارئ بمشفى الملك فهد العام بجدة، في إجراء احترازي بعد تزايد الحالات المصابة بفيروس كورونا في المدينة، في حين تمت إحالة مرضى المشفى إلى مشافي الملك عبدالعزيز والثغر بنفس المدينة. كما نسب موقع "سبق" لمصادر قولها "إنّ هناك اشتباها في إصابة شخص عشريني بقرية الحداب (شرق حلي جنوب محافظة القنفذة) بفيروس كورونا، بعد إصابة والده بالفيروس نفسه خلال نهاية الأسبوع، وقد كان مرافقاً لوالده بمستشفى الملك فهد بجدة." وأضاف الموقع أنّ "الابن يمكث الآن بمنزله في معزل عن الناس بالقرية، مرتدياً الكمام والقفاز، لم يعُدْه أحد، ولم يجرؤ أي شخص بزيارته بعد انتشار خبر إصابته ووفاة والده بالفيروس، في ظل مخاوف وهلع من أهالي القرية بعد سماعهم بوجود الفيروس بالقرية."