قالت الكاتبة الصحفية عبير سعدي -عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين- إن حالة قتل الصحفية ميادة أشرف لن تكون الأخيرة طالما لن تكون هناك وقفة حاسمة ضد الاعتداء على الصحفيين. وكتبت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": حقيقة واحدة مؤكدة هي أن صحفية ميدانية شابة فقدت حياتها وهي تؤدي عملها، والمؤكد أنها بدون وقفة حاسمة لن تكون الأخيرة بعد تسع شهداء قتلوا بينما أفلت القتلة من العقاب. وأوضحت "سعدي": أن شهادة الزميل مصطفى بركات، حول الشهيدة ميادة أشرف تكشف معاناة ألف ميادة لازالت تعاني. وأضافت: "عشر شهداء في ثلاث سنوات قدمتهم الصحافة في مصر دون تقديم جاني واحد للعدالة أو ضمانة ألا يسقط شهيد جديد, جميعهم عدا مصور سكاي نيوز مراسلين مصريين ميدانيين شباب تحت سن الثلاثين. ثمانية منهم قتلوا منذ يوم 27 يونيو حتي اليوم وسط عشرات من حالات الانتهاك الأخري في دولة أصبحت الثالثة عالميا في تصنيف أخطر دول لعمل الصحفيين". وتابعت: " وكالات الأنباء العالمية أمرت مصوريها بالتوقف عن تغطية أي اشتباكات تحدث في مصر لخطورة الوضع و شركات التأمين توقفت عن تأمين أي صحفي، بينما تدفع المؤسسات الإعلامية بمئات من شباب المهنة يوميا إلي محرقة شارع شديد العنف و حروب شوارع أخطر من الحروب التقليدية ليتحول كل شاهد صامت إلي هدف حي, و لا تسألني عن دور نقابتنا فإجابتي أحلت بسببها إلي التحقيق, للأسف أصبح السؤال الآن من التالي؟". يذكر أن ميادة أشرف، الزميلة بجريدة وموقع الدستور، استشهدت جراء إصابتها بطلق ناري في الرأس أثناء تغطيتها لتظاهرات جماعة الإخوان بعين شمس أمس الجمعة