قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالاسكندرية، ان قوات السفاح قائد الانقلاب "السيسي" وميلشيات مجلس القتلة، هاجمت اليوم مسجد هدى الإسلام بمنطقة سيدي بشر أثناء صلاة الجمعة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش لتفريق المصلين خوفا من اندلاع التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري واضاف التحالف فى بيانه :" حاصرت ميلشيات السفاح، احدى المستشفيات الكبرى بالاسكندرية لاعتقال عدد من المصابين أثناء تلقيهم الاسعافات جراء اصابتهم بالرصاص الحي والخرطوش اثناء فض التظاهرات ومنعتهم من استكمال العلاج وتم اختطافهم وسط تهديد بالسجن للطاقم الطبي والعاملون بالمستشفى، في مشهد يكشف معالم الحملة الانتخابية للسفاح التي بدأها بمهاجمة بيوت الله، ومحاربة المصلين، واعتقال العشرات من الرجال والنساء والاطفال، ليعلن وبكل وقاحة عن برنامج انتخابي في مسرحية هزلية يحمل مرحلة جديدة من الاستبداد والديكتاتورية، منتهكا كل الحرمات ومدنسا كافة المقدسات، وخارقا لكل الخطوط الحمراء".
وتباع البيان : إن نضال الشعب السكندري الأبي هو ما يقلق الطغاة وينغص معيشتهم، فلم تعد ميلشياتهم قادرة على مواجهة التظاهرات الحاشدة والجماهير الغاضبة الرافضة للانقلاب في شوارع الإسكندرية فقد انطلقت 13 مسيرة عقب صلاة الجمعة بمختلف أنحاء الإسكندرية شارك فيها ما يقرب من 50 ألف متظاهر فيما تفاعل معها مئات الآلاف من الأحرار في المحال التجارية وشرفات المنازل والمواصلات العامة ، وينظم التحالف الوطنى بالاسكندرية 10 مسيرات ليلية تجوب جميع أنحاء الإسكندرية في تحدٍ للسفاح وميلشياته
ووجه التحالف رسالة الى اهالى الاسكندرية قائلا " أيها الشعب السكندري الباسل .. تحية إلى صمودكم الذي أبهر العالم أجمع، وأرهق الانقلابيين وزلزل عروشهم، ونشر الوعي الثوري بين ربوع الوطن من جديد. تحية إلى صمود الأحرار القابعين خلف الأسوار وفي أقبية السجون. تحية إلى صمود الأطفال في سجون العسكر، الذين سطروا بإضرابهم عن الطعام ملحمة ثورية جديدة أجبرت ميلشيات السفاح على الرضوخ لمطالبهم ووقف التعذيب في حق زملائهم الذين تم ترحيلهم الى سجن العقابية بالقاهرة، وإعادتهم مرة أخرى الى الإسكندرية "
كما وجه تحية للاعلامى محمد مدنى قال فيها " تحية إلى صمود الصحفي السكندري البطل "محمد مدني" الذي كشف انتهاكات العسكر ووثق جرائمهم وفضح سفاحيهم أمام العالم فاعتقلوه وغيبوه في أقبية السجون وعذبوه عقابا على مناصرته للثورة" .واكد التحالف إن هذا الجيل من الشباب والأطفال الصامدين خلف القضبان، هو الجيل الذي سيتولى بناء هذا الوطن، فلقد اشتد عوده، ونضج فكره، وقوي ساعده، وتجرع من الظلم ما يمكنه من إقامة العدل، فتحية الى وقود الثورة المشتعل الذي سيقضي بثورته على الطغيان، ويؤسس العدل في مصر من جديد.
واختتم تحالف دعم الشرعية بالاسكندرية بيانه قائلا " أيها الشعب السكندري الباسل .. لقد قرر قضاة الانقلاب العسكري محاكمة الأطفال الصامدين محاكمات هزلية جديدة، ليصدروا بحقهم أحكامًا قاسية خلال الأيام المقبلة، ليقتلوا فيهم الصمود، ويقتلوا فيهم البراءه، فلتزأر الجماهير الحاشده، ولتنتفض في مواجهة قضاة الظلم والانقلاب، ولتحرروا الأطفال من قبضة سجانيهم وجلاديهم "