ازدادت الأمور تعقيدا بين الجهاز الفنى للنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى وجهاز المنتخب الأوليمبى بقيادة هانى رمزى، بسبب ثنائى الأهلى "الكبيرين" محمد أبو تريكة وعماد متعب المنضمين للمنتخب الأوليمبى للمشاركة معه فى أولمبياد لندن، حيث تمسك البدرى بعودة الثنائى قبل مواجهة تشلسى الغانى ب5 أيام على الأقل، والمقرر لها يوم السبت المقبل فى البطولة الإفريقية، فيما تمسك رمزى هو الآخر باستمرار اللاعبين فى لندن للمشاركة معه فى مباراة بيلا روسيا غدا، التى ستحدد مصير المنتخب فى الاستمرار بالأولمبياد أو الرحيل. وجاء اشتعال الأزمة بسبب التصريحات التى أدلى بها رمزى عقب مباراة نيوزلاند وأكد فيها أنه اتفق مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى على بقاء اللاعبين مع المنتخب وعودتهما عقب مباراة بيلا روسيا مباشرة، وهى التصريحات التى تحفظ عليها مدير الكرة بالأهلى ونفاها. وأوضح عبد الحفيظ أنه يطالب رمزى بتنفيذ الاتفاق الذى تم بينهما بعودة اللاعبين عقب مباراة نيوزيلندا، وأبدى مدير الكرة بالأهلى غضبا شديدا من محاولات رمزى عدم تنفيذ الاتفاق رغم أنه وافق عليه عند ما تم إبرامه بينهما منذ فترة طويلة. وأشار عبد الحفيظ إلىأن رمزى طلب بعد مباراة نيوزلاندا عدم عودة أبو تريكه ومتعب، لكنه رفض فى ظل حاجة الأهلى إلى جهودهما قبل لقاء تشيلسى. وأكد عبد الحفيظ أن الأهلى يقدّر قيمة مشاركة الثنائى فى الأوليمبياد، لكن الفريقيحتاجهما بشدة قبل لقاء تشلسى فى ظل الظروف التى يمر بها من إصابات وغيابات تؤثر فيه. على صعيد متصل واصل الفريق استعدادته لمواجهة تشلسى المرتقبة فى الجولة الثالثة من دور ال8 لبطولة دورى أبطال إفريقيا، والتى يسعى الأهلى إلى الفوز بها ليرفع رصيده إلى 9 نقاط وليضمن التأهل للدور نصف النهائى، حيث رفض الجهاز الفنى منح اللاعبين راحة سلبية بعد مباراة المقاولون الودية التى خاضها الفريق يوم الأحد الماضى، وانتهت بفوز الأهلى بهدفين مقابل هدف. وأبدى الجهاز الفنى ارتياحه لمستوى الفريق بعد المباراة، لا سيما أنه اطمأن على وائل جمعة العائد من الإصابة، والذى شارك فى المباراة من البداية بعد فترة غياب طويلة، والمدافع الشاب رامى ربيعة بعد تماثله للشفاء. ووضح من المباراة أن البدرى يسعى إلى تجهيز جميع أوراقه لمواجهة تشلسى، ويفاضل فى الاعتماد على شريف عبد الفضيل أو أحمد صديق للدفع بأحدهما فى مركز الظهير الأيمن، نظرا لغياب أحمد فتحى لحصوله على إنذارين، كما ينوى الاعتماد على وائل جمعة فى خط الدفاع من البداية، تحسبا لتأخر عودة ثنائى المنتخب الأوليمبى من لندن، وسيقوم بتجهيز أوسو كونان للاعتماد عليه فى خط الهجوم بديلا لمتعب، مع محمد ناجى "جدو"، وسيشرك عبد الله السعيد ليكون بديلا لأبو تريكة.