أعلنت وكالة الأناضول التركية عن نتائج مسابقتها لأفضل الصور الملتقطة في عام 2013، حيث نشرت 6 صور فائزة بالمسابقة من بينها صورة شهيرة لمذبحة المنصة (النصب التذكاري) فجر يوم 28 يوليو بميدان رابعة العدوية، الذي كان مقرا لاعتصام أنصار الشرعية والرافضين للانقلاب. والصورة تظهر رجلا ملتحيا يحمل شهيدا ملطخا بالدماء ويتجمع حوله عدد كبير من البشر في حالة حزن وبكاء مما يرونه أمامهم من انتهاكات من قبل ميليشات الانقلاب، والصورة تم التقاطها بعدسة المصور مصعب الشامي المصور بالوكالة، وهو ليس المصور الشهيد الذي استشهد في أحداث رمسيس يوم 16 أغسطس. وكانت مجلة "التايم" الأمريكية قد اختارت تلك الصورة كواحدة من أفضل الصور الملتقطة لعام 2013، بحسب الموقع الإلكتروني للمجلة يوم 2 ديسمبر، وهي الصورة الوحيدة للمجازر التي ارتكبت أثناء اعتصام رابعة العدوية في مسابقتي "التايم" و"الأناضول". يذكر أن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قد تناقلوا أخبارا عن بطل الصورة وهو الرجل الملتحي الذي يحمل جثة الشهيد، بأنه يعمل مدرسا وتم اعتقاله من قبل سلطات الانقلاب في إحدى مظاهرات أنصار الشرعية في مختلف محافظات مصر.